ارتفع مؤشر «نيكي» الياباني لأعلى مستوى منذ أكثر من 3 أشهر في نهاية تعاملات أمس، بعد الكشف عن بيانات اقتصادية، وتقرير الوظائف الأميركي، الذي أظهر أن الاقتصاد الأكبر في العالم أضاف وظائف في مايو بعكس التوقعات.

وكشفت بيانات أداء الاقتصاد في اليابان خلال الربع الأول، انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.2 في المئة، مقابل تراجع بنسبة 3.4 في المئة في بيانات التقديرات الأولى.

Ad

وأظهرت البيانات انخفاض الإنفاق الاستهلاكي بنحو 0.8 في المئة على أساس فصلي، مقابل تراجع 0.7 في المئة في القراءة الأولية، كما تراجعت استثمارات الأعمال بنسبة 1.9 في المئة، في مقابل انخفاض بنحو 0.5 في المئة في القراءة الأولى.

وفي نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر «نيكي» بنحو 1.4 في المئة إلى 23178 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 25 فبراير، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 1.1 في المئة عند 1631 نقطة.

وأيضاً، ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب في نهاية التعاملات، إذ إن بيانات الميزان التجاري السلبية رفعت توقعات المستثمرين بتبني الحكومة المزيد من التدابير الداعمة لأداء الاقتصاد. وكشفت البيانات الاقتصادية انخفاض الصادرات الصينية بنحو 3.3 في المئة في مايو، بعدما ارتفعت بنسبة 3.5 في المئة في أبريل، وتراجعت الواردات بنسبة 16.7 في المئة في الشهر الماضي، بعدما انخفضت بنحو 14.2 في المئة في الشهر السابق له.

وفي سياق منفصل، أكد وزير العلوم والتكنولجيا الصيني، أن بكين ستعزز التعاون الدولي في تجارب اللقاحات الإكلينيكية المستقبلية المتعلقة بفيروس «كورونا»، كما تبرعت بـ50 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية.

وفي نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.2 في المئة عند 2938 نقطة، بينما استقر «شنتشن المركب» مُسجلاً 1857 نقطة.