ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير، أن الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش، والسيناتور الجمهوري في ولاية يوتاه ميت رومني، لا يتوقع أن يدعما الرئيس الأميركي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة في نوفمبر.والعلاقة بين ترامب وبوش الابن سيئة منذ أن كان الأخير رئيسا، خصوصا فيما يتعلق بحرب العراق، لكنها تلقت دفعة جديدة من السلبية خلال الانتخابات التمهيدية الجمهورية في 2016، عندما ترشح جيب بوش، شقيق الرئيس السابق اليها، لكنه خرج بطريقة مذلة من السباق الذي فاز فيه بالنهاية ترامب.
أما رومني فقد كان أحد الجمهوريين الذين نأوا بأنفسهم عن ترامب، رغم فوزه بالرئاسة، ولم تنجح محاولات المصالحة بينهما، وكان رومني السيناتور الجمهوري الوحيد الذي صوت لمصلحة عزل ترامب في محاكمته بتهمة استغلال السلطة. وكان كولن باول، وزير الخارجية السابق بعد بوش الابن، والأميركي الأسود الوحيد الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة، قال في مقابلة مع قناة "سي ان ان" الليبرالية إنه سيصوت لبايدن، واتهم ترامب بـ "الابتعاد عن الدستور"، والكذب على الاميركيين و"التحريض على العنف، وإذكاء نيران الكراهية والانقسام". ودان صمت الحزب الجمهوري عن ترامب.وفي تغريدة، أشاد بايدن بتصريحات باول، وقال إنها "لا تتعلق بالسياسة، بل بمستقبل بلادنا. شكرا لدعمك".وشن ترامب هجوما على باول، وكتب على تويتر: "كولن باول، مبالَغ في تقديره وسمعته سيئة. متصلب حقيقي... كان مسؤولا عن دخولنا في حروب الشرق الأوسط المشؤومة، أعلن للتو أنه سيدعم متصلبا آخر، جو بايدن... ألم يقل باول إن العراق كانت لديه أسلحة دمار شامل؟ لم تكن لديهم (أسلحة دمار شامل) لكننا ذهبنا إلى الحرب".من جهتها، رفضت كوندوليزا رايس، التي خلفت كولن باول على رأس وزارة الخارجية عام 2005، وهي أيضا من أصل إفريقي، الكشف عن الشخصية التي ستصوت لصالحها في الانتخابات الرئاسية، لكنها وجهت نصائح لترامب أشبه بالتوبيخ. وفي تصريح لتلفزيون "سي بي إس" قالت له: "ضع جانبا التغريدات لبعض الوقت وتحدث معنا، ابدأ حوارا".
دوليات
مسؤولون جمهوريون لن يدعموا دونالد ترامب للرئاسة
09-06-2020