ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 2.18 دولار ليبلغ 37.52 دولاراً في تداولات أمس الأول، مقابل 35.34 دولاراً في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، تباينت أسعار النفط أمس، وسط آمال بتعافٍ سريع للطلب على الوقود مع تخفيف إجراءات العزل لاحتواء فيروس كورونا في أنحاء العالم، لكن يكبح المكاسب احتمال استمرار فائض المعروض في السوق.

Ad

ونزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت إلى 40.79 دولاراً للبرميل، ونزل العقد 1.50 دولار أمس الأول بعد تسجيل مكاسب على مدى سبع جلسات.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.8 في المئة، ما يوازي 31 سنتاً إلى 38.50 دولاراً للبرميل، بعدما انخفض 1.36 دولار أمس.

ورفع غولدمان ساكس توقعاته لسعر النفط في 2020 ويتوقع حالياً أن يسجل برنت 40.40 دولاراً للبرميل، وأن يبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 دولاراً، لكنه حذر من أن الأسعار قد تنخفض في الأسابيع المقبلة بسبب ضبابية الطلب وزيادة المخزونات.

وجاءت المكاسب مع بدء نيويورك، وهي المدينة الأميركية الأكثر تضرراً من تفشي فيروس كورونا المستجد، استئناف الأنشطة الاقتصادية بعد توقف لحوالي ثلاثة أشهر، مما قد يحفز الطلب على الوقود.

مراجعة «أوكسيدنتال»

من جانب آخر، أوردت "بلومبرغ نيوز" نقلاً عن مصادر مطلعة، أن شركة إنتاج النفط والغاز "أوكسيدنتال" تجري مراجعة لخياراتها بشأن أصولها في الشرق الأوسط سعياً لتخفيف عبء ديونها.

وأضاف التقرير، أن الشركة تدرس خفض حصصها في حقول نفط وغاز في سلطنة عمان حيث تقدر أصولها بأكثر من مليار دولار.

وقالت بلومبرغ، إن الشركة، ومقرها هيوستون، تدرس أيضاً التخارج من أصول أخرى في الشرق الأوسط، لكنها لم تطلب رسمياً إبداء اهتمام.

وخارج عمان، تعمل "أوكسيدنتال" في الإمارات وقطر.

وتحاول "أوكسيدنتال" بيع أصول لخفض ديونها البالغة 40 مليار دولار والتي تراكمت بعد الاستحواذ على "اناداركو بتروليوم" العام الماضي في صفقة بقيمة 38 مليار دولار، في مراهنة فاشلة على ارتفاع أسعار النفط.

وانخفضت أسهم "أوكسيدنتال" العام الحالي وسط أسوأ تراجع لقطاع النفط والغاز في 40 عاماً، وخفضت الشركة وظائف وقلصت الإنفاق لمواجهة مستويات الدين الهائلة.