سهم شاحنات نيكولا موتور يرتفع بأكثر من الضعف في يوم واحد فقط

صعد سهم صانعة الشاحنات التي تعمل بالطاقة الكهربائية وخلايا وقود الهيدروجين "نيكولا موتور" بأكثر من الضعف في ثالث أيام تداولها في ناسداك، مع زيادة الاستثمار من قبل صناديق أوروبية، ما عزز صافي ثروة مؤسسها ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي "تريفور ميلتون".

وفي ختام تداولات أمس الأول، ارتفع سهم الشركة الأميركية، التي يقع مقرها في فينيكس 103.7 في المئة عند 73.27 دولارا، لترتفع قيمتها السوقية إلى 26.4 مليارا، وبلغت قيمة حصة "ميلتون" – وهو أكبر مساهميها - نحو 8.1 مليارات دولار، وفقا لتقديرات "فوربس".

ورغم أن الشركة لن تبدأ في تسليم المركبات حتى عام 2021، فإن قيمتها السوقية عند إغلاق أمس تقل قليلاً عن قيمة "فورد موتور"، البالغة 30 مليار دولار.

وأوضح ميلتون (38 عاما)، في بيان عبر البريد الإلكتروني لـ"بلومبرغ": "الهدف الأول لـ(نيكولا) هو النمو المستقر مع الزمن"، موضحا أن هناك عدة عوامل يمكن أن تكون وراء مكاسب السهم، منها إعلانه عبر "تويتر" أن الشركة ستبدأ في تلقي الحجوزات لشاحنة "بادجر".

وأعلنت الشركة، الأحد، أنها ستبدأ في تلقي الطلبات لشاحنة بيك آب "بادجار" التي تعمل بالبطاريات والهيدروجين هذا الشهر.

وبدأت "نيكولا" التداول في بورصة ناسداك الأميريكية في 4 يونيو، بعد استكمال الاندماج العكسي مع "VectolQ" المدرجة في البورصة، بدلا من الاكتتاب العام الأولي التقليدي.

وحتى الآن، لم تحقق "نيكولا" الكثير من الإيرادات، وتتوقع عدم تحقيق إيرادات هذا العام، لكن تقديراتها في الوثائق المقدمة للجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تشير إلى أن المبيعات ستقفز من 150 مليون دولار في العام المقبل، إلى 3.2 مليارات بحلول 2024، مع زيادة الإنتاج.