كشف الوكيل المساعد لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية مسلم السبيعي، عن إدراج جميع موظفي القطاع، الذين ثبت دوامهم خلال أزمة جائحة "كورونا" من تاريخ 24 فبراير حتى 31 مايو الماضيين، ضمن مستحقي التكريم والمكافآت، موزعين على الفئتين الثانية والثالثة.

وأوضح السبيعي لـ"الجريدة" أن اجمالي هؤلاء الموظفين يتجاوز الـ 300 في جميع إدارات القطاع، لافتا إلى أن التكريم سيشمل أصحاب الوظائف الاشرافية كافة، إضافة إلى الموظفين غير الكويتيين من المشرفين والاخصائيين الذين داوموا خلال الأزمة الراهنة.

Ad

وشدد السبيعي على أن هؤلاء الموظفين الأبطال يستحقون أكثر من ذلك، لكونهم عرضوا حياتهم وذويهم وأسرهم لخطر الاصابة بالفيروس، غير عائبين إلا بمصلحة النزلاء وتقديم أفضل سبل الرعاية والعناية والتأهيل لهم، مبينا أنه تم توزيع الموظفين على الفئتين الثانية والثالثة بشرائحهما (أ) و(ب)، حسب توجيهات مجلس الوزراء والقرار الصادر عن ديوان الخدمة المدنية بهذا الصدد.

موظفو «التعاون»

إلى ذلك، علمت "الجريدة" من مصادرها أن وكيل وزارة الشؤون عبدالعزيز شعيب عقد، أمس الأول، اجتماعا مطولا مع جميع الوكلاء المساعدين، لوضع آلية اختيار الموظفين الذين سيشمهلم التكريم، لافتة إلى أن كل وكيل قدم بعض اسماء موظفيه الذين عملوا خلال الأزمة دون توقف.

وكشفت المصادر أن موظفي قطاع التعاون من ضمن الموظفين المشمولين بالمكافآت، نظرا لجهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية والحالية، موضحة أنه وفق قرار ديوان الخدمة تحدد المكافآت للموظفين المدرجين ضمن الفئة الثانية، بما نسبته 50 في المئة من الأساس المتخذ من حساب المكافأة للمشمولين بالفئة الأولى.

وأضافت أنه "بشأن تحديد مكافآت المشمولين بالفئة الثالثة، فستكون بما نسبته 25 في المئة من الأساس المتخذ في حساب المكافأة للموظفين المشمولين بالفئة الأولى".

تخفيض «الكمامات»

في موضوع آخر، أعلن رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية فهد الكشتي، عن توفير كمامات صحية بأسعار مخفضة للمستهلكين، سيتم توزيعها تباعاً من خلال الجمعيات لسد احتياجات المواطنين المقيمين، وقطع الطريق أمام محاولات البعض استغلال الأزمة الراهنة للتربح والمتاجرة بصحة المستهلكين.

وكشف الكشتي، في تصريح صحافي، عن نجاح الاتحاد في التنسيق مع لجنة المشروعات التعاونية الوطنية لتخفيض سعر الكمامات للمستهلكين، لافتا إلى أنه بموجب التنسيق يتم طرح الكمامات التركية بعد التخفيض بسعر 3 دينار، فيما تطرح الكمامات الصينية بسعر 3.5 دينار.

وشدد الكشتي على الجمعيات العمل على توفير اشتراطات السلامة والصحة كافة في الكمامات، مؤكدا أن الجمعيات تعهدت ببذل قصارى جهودها للمساهمة في مواجهة الجائحة ومنع وقوع المواطنين والمقيمين فريسة لجشع التجار، ودعم الاقتصاد الوطني من جانب آخر.