أعلنت "أجار"، المنصة المتخصصة في مجال إدارة العقارات وتحصيل الإيجارات باستخدام التقنيات السحابية، انتهاء جولتها التمويلية الأولى التي شاركت فيها "SBX Capital" و"Startups 500" و"Seed Partners".

وقال المؤسس الرئيس التنفيذي لأجار شاهين الخضري إن إجمالي قيمة الاستثمار، الذي حصلت عليه "أجار"، يبلغ 7.5 ملايين دولار، موضحا أنها ستخصص هذا الاستثمار لتعزيز قدرات منصتها وتنمية مهارات فريقها وتوسيع دائرة أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

Ad

وأضاف الخضري، في بيان صحافي، أنه اتضح جليا لملاك العقارات أن التحول نحو الخدمات الرقمية يعد الوسيلة الأمثل للتعامل مع المرحلة القادمة، لاسيما مع التوقف الحالي لتحصيل الإيجارات عن طريق النقد والشيكات، والذي أثر سلبا على غالبية السوق، مبينا ان ملاك العقارات رأوا في أجار فرصة للتوجه للحلول الرقمية، والاطلاع على الرؤى المتعلقة بالحد من خسائر قطاع العقارات والإجراءات التي أثبتت فعاليتها.

وأشار الى أن "أجار" تعد من أوائل الشركات الفاعلة في مجال تكنولوجيا العقارات، التي ركزت على تقديم حلول تتجاوز عرض العقارات في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما التوجه الجديد نحو رقمنة عمليات إدارة العقارات.

توسعات خليجية

وبين الخضري ان الشركة تهدف ايضا لتقديم حلول تسهل عملية تحصيل الإيجارات ودفعها، وتوفر حزمة متكاملة من حلول لمساعدة المستثمرين العقاريين على إدارة عقاراتهم بكفاءة، وتحقيق أقصى حد ممكن من العائد على الاستثمار، لافتا الى ان أجار تدير ما يزيد على 35 الف وحدة عقارية في مختلف أنحاء الكويت والإمارات.

وكشف ان "أجار" تتجه حاليا للتوسع في السوق السعودي والمصري والبحريني، مؤكدا انها تسرع الخطى لدخول هذه الاسواق مع ارتفاع الطلب على خدماتها الرقمية منذ بدء الأزمة، مع التركيز الخليجي والعالمي على التوسع في مجال العقارات الرقمية.

من جانبه، ذكر الشريك في "Startups 500" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شريف البدوي أن "أجار" تساهم في حل مشكلة حقيقية بالسوق، وانها نجحت في استقطاب نخبة من المبتكرين لتتمكن من تحقيق رؤيتها، لافتا الى ان الأشهر القليلة الماضية اثبتت المرونة التي تتمتع بها "أجار" في قطاع تكنولوجيا العقارات.

واكد أن الأزمة الحالية كشفت أهمية "أجار" بعد الاقبال الملحوظ من ملاك العقارات والشركات على حلولها الإلكترونية، التي تساعدهم في خفض التكاليف وطلب الاستشارة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الناجمة عن الوباء، وما ترتب عليه من أزمة عالمية وفرض اجراءات الحظر والإغلاق وارتفاع معدلات البطالة (التي أثرت بدورها على دفع الإيجارات).