مركز استاد جابر يبدأ فحص المواطنين بطاقة 500 شخص يومياً

أكد عضو فريق تنظيم موقع الفحص السريع بوزارة الصحة د. حسن عاشور أن الوزارة تطمح، من خلال الإجراءات التي تتبعها لمكافحة جائحة "كورونا"، أن تصل إلى "صفر" حالة، داعياً إلى تكاتف الجميع، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها "الصحة"، للقضاء على هذا الفيروس في الكويت.

وأضاف عاشور في تصريح لـ"الجريدة"، خلال جولة في موقع الفحص السريع، مساء أمس، في استاد جابر الدولي، أن مركز الفحص يواصل استقبال المواطنين وإتمام إجراءات فحصهم من "كورونا"، وأخذ المسحات خلال وجودهم في سياراتهم، بعدما أعلنت الوزارة فتح الباب أمام الراغبين من المواطنين في أخذ تلك المسحات لفحص مرض "كوفيد- 19"، في مركزي الفحص بالاستاد (بوابة 10)، وموقع طيران الجزيرة في مطار الكويت الدولي.

إبلاغ المراجعين

وتابع ان مركز الفحص في الاستاد تم تدشينه كمرحلة أولى لاستقبال الراغبين في الفحص بشكل عشوائي، ويتم توجيهم عبر رسائل نصية بالتعاون مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية وشركات الاتصالات، وبالتنسيق مع الدفاع المدني، للحصول على التصاريح خلال فترة الحظر، لافتا إلى أن المراجعين تصل إليهم الدعوة في وقت ويوم محددين، وعند وصولهم إلى المركز يتم تطابق الرقم المدني مع الرسالة التي ارسلت إليهم ومع البيانات الشخصية، ويتم تسجيل تحديث أرقام تلفوناتهم للتواصل معهم لاحقاً عقب أخذ مسحة الـ "pcr".

وأشار إلى أن "الصحة" صرحت لمن يرغب في أخذ مسحة التوجه إلى استاد جابر، الذي يستقبل حاليا 500 شخص يوميا، وهناك توصية للمراجعين بتنزيل تطبيق "شلونك"، قبل القدوم إلى الموقع، للحصول على التصريح.

تنسيق ومتابعة

وأضاف ان بعض الأشخاص ممن يرغبون في أخذ المسحات من باب الاطمئنان، وبعضهم مخالط لمصاب، أي أنه لم يخالط حالة بشكل مباشر لكي ينقل إليه الفيروس، ويرغب كذلك في أخذ المسحة، ولدينا نظام مرتبط مع "كوفيد- 19" كقاعدة بيانات موحدة للوزارة، ويتم التنسق مع إدارة نظم المعلومات التابعة للصحة لتسجيل كل تلك البيانات، وهناك فريق متخصص علاجي يتابع المراجع إذا كانت نتيجة فحصه ايجابية بحسب منطقته وبحسب السكن الذي يوجد به، ومن موقعه يتم تحديد العلاج المناسب له ومتابعة حالته.

التشغيل التجريبي

وقال عاشور، "إننا نعمل في الاستاد في طور التشغيل التجريبي منذ نحو أسبوعين، وهناك رؤية مستقبلية لزيادة الأعداد التي يتم استقبالها يوميا، مبينا أننا الآن بعد أن تم الانتهاء من مرحلة الحظر الكلي أصبحنا في مرحلة "الانفتاح"، مضيفا "لضمان أن تتم هذه المراحل بشكل صحيح، بحسب توصيات مجلس الوزراء، ورؤية الوزارة، على المجتمع المدني أن يلتزم بالإجراءات الاحترازية، وهي خط مواز لعملية التقصي الوبائي وتشخيص العلاج، ومن خلال تضافر الجهود نصل إلى "صفر" حالة".