سعى رئيس الحكومة العراقية الجديدة مصطفى الكاظمي، الذي يواجه تحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية وإقليمية معقدة، إلى طمأنة الشارع، في ظل توجهه إلى اعتماد إجراءات تقشف، مع تراجع عائدات البلاد من النفط، ودخوله في حوار استراتيجي مع الولايات المتحدة، مؤكداً تخطيطه لـ«إصلاح» يخلق «واقعاً جديداً لا يتأثر بالمتغيرات».

وقال الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء في بغداد أمس، إن «الإصلاح الذي نعمل عليه يؤسس لمرحلة إصلاحية جديدة تضع العراق على الطريق الصحيح».

Ad

وأضاف: «نستجيب لمطالب المواطنين، ونحسّ بمعاناتهم، ونعمل بأقصى الجهود لتلبية تطلعات أبناء شعبنا»، لافتاً إلى «اننا أمام مرحلة تحدٍ حقيقي نتيجة الأزمات الكبيرة التي يواجهها البلد، ولا يوجد لدينا خيار سوى النجاح».

وقبل 3 أيام من انطلاق الحوار الاستراتيجي بين بغداد والولايات المتحدة عبر الإنترنت، بسبب إجراءات الإغلاق المتبعة لمكافحة انتشار فيروس «كورونا»، شهدت الأوساط العراقية حراكاً بهدف متابعة حوار حكومة الكاظمي وواشنطن، والضغط باتجاه إخراج القوات الأجنبية.