عوّضت صناديق الاستثمار المحلية المستمرة في بورصة الكويت خلال مايو الماضي جزءاً من الخسائر التي تسببت فيها جائحة كورونا، وحققت في معظمها أداءً إيجابياً بنسب متفاوتة تصل إلى 3%، مدعومة بقوة السيولة التي كانت من مميزات البورصة في الفترة الماضية.

وقالت مصادر استثمارية ومالية لـ«الجريدة»، إن أبرز أسباب ارتفاع السيولة تتلخص في تراجع أسعار الفائدة إلى أدنى مستوى تاريخي لها، مما ساهم في تدفق سيولة كبيرة من الودائع إلى الاستثمار في الأسهم، وضعف الحركة في سوق العقار، ووجود وفرة سيولة لدى المستثمرين الأفراد، إلى جانب دخول سيولة أجنبية، وفتح حسابات جديدة.

Ad

وأشارت المصادر إلى أن هناك تفاؤلاً في السوق، خصوصاً تجاه الأسهم القيادية، لا سيما المرشحة ضمن مؤشر msci المقرر تنفيذه في نوفمبر المقبل.