نقلت وكالة "رويترز" عن 5 مصادر لم تسمها، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لم يتأكد بعد، بخفض القوات في ألمانيا من 34500 إلى 25 ألف جندي فاجأ عددا من كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارته، مؤكدة أن وزارة الدفاع (البنتاغون) لم تتلق حتى الآن أمرا رسميا بالتنفيذ.

وأوضحت المصادر أن عددا من المسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع قدموا تفسيرات تتراوح بين شعور ترامب بالإهانة من إحباط المستشارة أنجيلا ميركل خطته لاستضافة قمة مجموعة السبع، إضافة إلى نفوذ السفير الأميركي لدى ألمانيا ريتشارد غرينل، الذي استقال في أول يونيو.

Ad

لكن غرينل نفى أي دور له في القرار، مؤكدا انه "جرى الإعداد له منذ العام الماضي"، وشدد على شعور الولايات المتحدة بالاستياء من دور ألمانيا في عدم الوفاء بهدف حلف شمال الأطلسي إنفاق 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.

في المقابل، دعا رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في البوندستاغ كلاوس إرنست حكومة ميركل الى الرد على واشنطن بإجراءات محددة، إذا فرضت عقوبات عابرة للحدود الإقليمية على مشروع مد خطي أنابيب من سواحل روسيا "السيل الشمالي-2"، معتبرا أن "هذا التصرف يعد تعديا على سيادة ألمانيا والاتحاد الأوروبي".