إصابة ناتشو فرنانديز تربك حسابات زيدان قبل العودة لأجواء الدوري الإسباني
سيكون المدرب الفرنسي زين الدين زيدان أمام معضلة، بعد تلقيه خبر إصابة الظهير ناتشو فيرنانديز، حيث لن يتوافر أي ظهير أيمن بديل للإسباني داني كارباخال.
جاءت إصابة المدافع الدولي ناتشو فرنانديز لتضع المدرب الفرنسي لريال مدريد، زين الدين زيدان، في موقف لا يحسد عليه، قبل أيام قليلة من عودة الفريق لأجواء الدوري الإسباني "الليغا"، ولاسيما مع خروج الظهير الأيمن الشاب ألفارو أودريوزولا على سبيل الإعارة في الميركاتو الشتوى الماضي إلى بايرن ميونخ الألماني.ويأتي الموقف الصعب الذي يواجهه زيدان من وجود ظهير أيمن طبيعي واحد فقط في خياراته، وهو داني كارباخال، مع اقتراب المنافسة على اللقب المحلي من مراحلها الحاسمة، وتبقِّي 11 جولة لتحديد هوية البطل.وسيتعامل زيدان بحذر شديد مع كارباخال بعد الأنباء الصادمة التي تلقاها بإصابة ناتشو بتمزق عضلي، ليترك الفريق بدون ظهير بديل في الجانب الأيمن في هذا الوقت الحاسم من الموسم.
وعلى مدار الموسم، وجد كارباخال نفسه وحيدا في هذا المركز، حيث خاض 9 جولات متتالية خلال الفترة من 22 أكتوبر حتى 7 ديسمبر الماضيين، حيث ساهم رحيل أودريوزولا معارا إلى الفريق البافاري للمشاركة فترات أطول، في زيادة الاعتماد على اللاعب الدولي، الذي وصل به الأمر للمشاركة في افتتاح مشوار الميرينغي في كأس الملك أمام فريق أونيونيستاس.والمفارقة أنه مع غياب صاحب الـ28 عاما عن فريقه في مناسبتين، وجد الريال نفسه خارج الكأس عندما سقط في قلب (سانتياغو برنابيو) على يد ريال سوسييداد بنتيجة (3-4)، وتلتها خسارة الليغا قبل فترة التوقف الإجباري مباشرة، بسبب جائحة كورونا، في عقر دار ريال بيتيس (2-1)، حيث شارك ناتشو في الأولى في الجانب الأيمن، بينما لعب ميليتاو في الثانية في هذا المركز.وفي اللحظة التي كان يفكر فيها (زيزو) في اللجوء للخطة البديلة الشهيرة، التي حصد بها لقب الليغا قبل عامين، جاءت إصابة ناتشو المفاجئة لتربك حسابات المدرب الفرنسي، مع الوضع في الاعتبار تلاحم المباريات خلال الفترة المقبلة، والتي ستصل لخوض نحو 11 مباراة خلال شهر تقريبا.ويحتل الريال المركز الثاني برصيد 56 نقطة، ويبتعد بفارق نقطتين فقط عن غريمه التقليدي برشلونة.وسيستأنف الفريق مشواره في الليغا يوم الأحد المقبل، حيث سيستقبل إيبار على ملعبه المؤقت (ألفريدو دي ستيفانو)، بسبب أعمال التوسعة في ملعب سانتياغو برنابيو.
يوفيتش يثير غضب الريال
من جانب آخر، أثار اللاعب لوكا يوفيتش (22 عاما) مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم غضب ناديه مجددا، من خلال مغامرات جديدة، حيث انتهك اللاعب الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة لمكافحة تفشي وباء كورونا.وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، على موقعها الإلكتروني، أن اللاعب شارك في حفل شواء واحتفل مع أصدقائه دون الحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي المقررة.وكان اللاعب نشر في البداية صورة له يظهر فيها عاري الصدر إلى جوار أحد الأصدقاء ويضع يده على كتفه. كما ظهر في خلفية الصورة عدد آخر من الأصدقاء. وحذف اللاعب الصورة بعد ذلك من "انستغرام"، ولكن "آس" نشرت الصورة.وفي إسبانيا، يتم السماح الآن بتجمع قد يصل إلى عشرة أشخاص، مما يعني أن الحفل نفسه لم يكن أمرا مخالفا للقوانين والقواعد.ولكن المشكلة كانت في سلوك يوفيتش نفسه، الذي عانى مؤخرا من الإصابة. وانتقد الريال نشر اللاعب لهذه الصور، في ظل عدم التزامه بالتباعد الاجتماعي مع أصدقائه، إضافة إلى أنه، كما يتضح من الصورة، شد قدمه في جهاز تقويمي مخالف لتوصيات الأطباء.وكان يوفيتش نال انتقادات سابقا، بسبب رحلة إلى صربيا انتهك خلالها قواعد الحجر الصحي.