أول قتيل منذ هدنة مارس

نشر في 10-06-2020
آخر تحديث 10-06-2020 | 00:00
قصف جوي تعرضت له مدينة ادلب سابقا
قصف جوي تعرضت له مدينة ادلب سابقا
في أول حصيلة مدنية منذ سريان وقف إطلاق النار قبل 3 أشهر، قتل مدني أمس، من جراء قصف جوي استهدف محافظة إدلب في شمال غربي سورية، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

ويسري منذ 6 مارس وقف النار في سهل الغاب، الذي يمتد بين الحدود الإدارية لمحافظات إدلب وحماة وحلب أعلنته موسكو الداعمة لدمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل المتشدّدة، وأعقب هجوماً واسعاً شنّته القوات الحكومية السورية بدعم روسي، دفع قرابة مليون شخص للنزوح من مناطقهم.

وأفاد «المرصد» بشنّ طائرات روسية بعد منتصف ليل الاثنين ــــ الثلاثاء 15 غارة على قرى وبلدات عدة في ريف إدلب الجنوبي، ما تسبّب في مقتل المدني في قرية بليون وإصابة آخرين.

وبعد توقّف دام نحو 3 أشهر، عاودت الطائرات الروسية الأسبوع الماضي استهداف المنطقة الواقعة بين الحدود الإدارية لمحافظات إدلب وحماة واللاذقية، حيث تنتشر فصائل مقاتلة أبرزها تنظيم «حراس الدين» المرتبط بتنظيم «القاعدة».

وجاءت الغارات الروسية غداة اشتباكات بين القوات النظامية وفصائل متشددة في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، أوقعت 41 قتيلاً من الطرفين.

back to top