شارك وزير الصحة د. باسل الصباح، أمس، في الاجتماع الافتراضي لمجلس وزراء الصحة العرب عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة من بينها تطورات فيروس «كورونا» المستجد.

إلى ذلك، أعلن المتحدث الرسمي باسم الوزارة، د. عبد الله السند، تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الـ24 ساعة الماضية، ناتجة عن مضاعفات الإصابة بمرض «كوفيد- 19»، ترفع إجمالي الوفيات إلى 275 حالة وفاة، إلى جانب تسجيل 683 إصابة جديدة بالمرض، منها حالات مخالطة لحالات مصابة بالمرض، وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وتتبع المخالطين وفحصهم، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى‫ 33 ألفا و823 حالة.

Ad

وقال السند، في الإفادة اليومية حول آخر تطورات مرض «كوفيد- 19»، إن نسبة الشفاء من المرض بلغت 68.8 في المئة من مجموع الإصابات في الكويت، عقب وصول عدد المتعافين من الفيروس إلى 23 ألفا و288 حالة، لافتا إلى إعلان شفاء 1026 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية.

حالات الإصابة

وأضاف أن من بين الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية: 274 حالة لمواطنين كويتيين، و409 لغير الكويتيين، منها 130 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، و58 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلادشية، و51 حالة لمقيمين من الجنسية المصرية، أما بقية الحالات فهي من جنسيات أخرى مختلفة.

وأضاف أنه تم رصد 257 حالة في منطقة الفروانية الصحية، و160 حالة في منطقة الأحمدي الصحية، و111 حالة في منطقة الجهراء الصحية، و103 حالات في منطقة حولي الصحية، و52 حالة في منطقة العاصمة الصحية.

أما عن المناطق السكنية، التي رصد فيها أكبر عدد للإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد تم رصد 99 حالة في منطقة جليب الشيوخ، و42 حالة في منطقة الفروانية، و30 حالة في منطقة خيطان، و27 حالة في منطقة حولي، و26 حالة في منطقة الرقعي و23 حالة في منطقة سعد العبدالله.

وذكر السند أن مجموع من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ 193 حالة، لافتا إلى أن هناك ثباتا نسبيا في أعداد المرضى بالعناية المركزة، وأن عدد الحالات التي ما تزال تتلقى العلاج بلغ 10 آلاف و260 حالة.

وأضاف أن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي، خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغ 345 حالة، منها 20 حالة لمواطنين كويتيين و325 حالة لمقيمين من جنسيات مختلفة، وذلك بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.

وأوضح أن عدد المسحات، خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغ 2871، في حين جاوز المجموع الكلي لعدد الفحوصات حتى الآن 324 ألفا و373 مسحة.

وأوضح أن فترة الحجر الصحي المؤسسي أو المنزلي هي 14 يوما، أما فترة العزل فهي 10 أيام فقط.

ولفت السند إلى أن الوفد الطبي والتمريضي الكوبي، الذي يضم 300 طبيب وممرض وممرضة باشر أعماله في المواقع الطبية المختلفة.

تعزيز الصحة

من جانبها، أكدت وكيلة وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية الأهلية د. فاطمة النجار أن إدارة تعزيز الصحة لعبت دورا بارزا وفعالا خلال جائحة «كورونا»، لافتة إلى أنها قامت بتشكيل فريق مدرب لإلقاء المحاضرات على 995 من الطواقم الطبية، كما قامت بإقامة دورة توعوية تدريبية لـ3600 طالب وطالبة.

وأوضحت النجار أن الإدارة ساهمت في تثقيف 1400 موظف في الدولة، شملت 11 وزارة، كما قامت الإدارة بتشكيل فريق لنشر الوعي في مطار الكويت الدولي وتوزيع مواد توعوية عن الحجر المنزلي.

وأشارت إلى أن الإدارة قامت بتوزيع 200 ألف منشور باللغات المختلفة و40 ألف كتيب يختص بتعريف فيروس «كورونا»، تم توزيعها على البنوك والجمعيات التعاونية، كما كان للإدارة دور بارز في دعم مركز الاتصال 151.

وأكدت د. فاطمة النجار أن قسم العوامل الحيوية في إدارة الصحة المهنية لعب دورا هاما وأساسيا للحد من انتشار العدوى بالفيروس، في مختلف المستشفيات، مشيرة إلى أن قسم العوامل الحيوية لعب دورا هاما في التأكد من سلامة البيئة الداخلية للمستشفيات من أي تلوث حيوي قبل استقبال المرضى.

وقالت إن القسم أجرى مسحا بيئيا وميكروبيولوجيا في مستشفى جابر الأحمد والجهراء الجديد والفروانية ومستشفى الأمراض الصدرية، وقام بـ1857 فحصا ومسحا بيئيا في المستشفيات. وأكدت أن مركز الشعيبة الطبي التابع لإدارة الصحة المهنية أجرى 4950 فحصا للعمالة الوافدة، خلال هذه الجائحة.

تجنب المصافحة في المساجد

ناشد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند المصلين بضرورة الوضوء في المنزل، وإحضار السجادة الخاصة بالصلاة من المنزل، وارتداء الكمام طوال فترة البقاء في المسجد.

ودعا السند المصلين إلى تجنب المصافحة في المسجد، مشددا على من يعاني أعراضا مرضية مثل ارتفاع درجة الحرارة أو السعال أو مشاكل في التنفس عدم الحضور إلى المسجد والبقاء في المنزل. وأكد أن على كبار السن، ومن يعانون الأمراض المزمنة غير المعدية مثل السكر والقلب والربو، ومن يتناول عقاقير تخفض المناعة، البقاء في المنزل وعدم الذهاب للصلاة في المسجد في الوقت الحالي.