كشفت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. شفيقة العوضي عن طلب الهيئة ادراج الكادر الطبي والتمريضي التابع لها ضمن مستحقي مكافآت الفئة الأولى الشريحة «ب» متوسطة الخطورة للعاملين الذين لهم صلة بالمصابين بفيروس «كورونا».

وأوضحت العوضي، في تصريح صحافي اليوم، أن الفئة الأولى «أ» عالية الخطورة تشمل الكادر الطبي الذين يتعاملون مباشرة وبصفة يومية مع المصابين في الأجنحة المخصصة لمرض «كوفيد-19»، أما الشريحة «ب» تتضمن الذين يقومون بالكشف والتشخيص من ثم تحويل المصابين إلى الأجنحة، مؤكدة أن الشريحة «ب» تنطبق تماماً على ما يقوم به كادر الطبي التابعة للهيئة، لافتة إلى أن جميع المشرفين ومديري الإدارات المتعاملين من نزلاء الهيئة في مجمعي الصليبيخات وجنوب الصباحية معرضين إلى خطر الإصابة بالفيروس، وحريصون على حفظ حقوقهم، لاسيما الذين ثبت دوامهم خلال الفترة المحددة للتكريم.

Ad

المراكز والمؤسسات

وذكرت العوضي، أن هناك اجتماعاً سيعقد مع وزيرة الشؤون الاجتماعية، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، سيتم خلاله طرح فكرة إعادة فتح المراكز والمؤسسات التأهيلية أمام بعص أصحاب الإعاقة الشديدة، مبينة أن سيتم رفع كتاب إلى مجلس الوزراء بهذا الأمر، لاسيما مع خطورة استمرار أصحاب هذه الإعاقات في منازلهم والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على ذلك.

فحص 1420 شخصاً

وكشفت العوضي، أنه بالتنسيق مع وزارة الصحة، وخلال 5 أيام، تم فحص 1420 شخصاً من غير النزلاء، الذين يتعامولن مهم من الكادر الطبي الممرضين والأطباء ومسؤولي خدمة النزيل وعمال النظافة ومسؤولي المطبخ، متقدمة بجزيل الشكر إلى وزير الصحة د. باسل الصباح، ووكيل الوزارة د. مصطفى رضا، ومسؤولي الصحة الوقائية في منطقتي الأحمدي والعاصمة الصحيتين على هذا التعاون الرائع مع الهيئة، مؤكدة أن الأمور تحت السيطرة.

وأضافت العوضي، أن «مجموعة كبيرة من الممرضين والممرضات العاملين من النزلاء تم تسكينهم داخل الدور الإيوائية، أما المتبقين سكّنوا بمعرفة وزارة الصحة في البنايات المخصصة لسكن ممرضيها»، مشيرة إلى أن الهيئة خصصت أجنحة عزل للمصابين العائدين من مستشفى جابر لاستكمال العلاج وفق تعليمات وتوجيهات وتنسيق مباشر مع الصحة الوقائية.

العودة للدراسة

وقالت العوضي، إن «العديد من المراكز والمؤسسات المعنية بذوي الإعاقة لديها منصات للتعليم والتأهيل والاستشارات النفسية عن بعد، وخطوط ساخنة للتواصل المباشر مع منتسبيهم، لذا طلبنا منهم وضع خطة متكاملة تتضمن آليات العودة إلى الدراسة في أكتوبر المقبل»، لافتة إلى أن الهيئة تبحث حاليا إعادة فتح بعض المراكز قبل هذا التاريخ لاصحاب الإعاقات الشديدة.

وكشفت العوضي، أن الهيئة تدرس إعادة فتح بعض الأمور الخاصة بـ «الأون لاين» في 21 الجاري، فيما عدا اللجان والمكلف بالرعاية والأمور الخاصة بالتقاعد، مشددة على أن توزيع الكراسي المتحركة سيكون أولوية عقب الفتح.

وأضافت أنه «فيما يخص اللجان هناك بعضاً منها من الممكن إعادة فتحها عن بُعد وهي التي لا تحتاح إلى الفحص المباشر للمعاق، من ثم معاودة فتح بعض اللجان بعد 21 الجاري، عقب موافقة الأطباء».

الأجهزة التعويضية

وبشأن توزيع الأجهزة التعويضية، قالت العوضي إنه «وفقاً للتعديلات التي أدرجت على قانون المعاقين سيتم السماح بمنح المعاق مبلغ مالي لشراء الكرسي المناسب له من الشركة الذي يتعامل معها، أو دفع الفارق المالي، شريطة أن يكون الكرسي متوافقاً فنياً وطبياً مع حالته ودرجة إعاقته»، مشددة على أن الهيئة تعمل وفق ضوابط واشتراطات محددة مستندة على القانون.

وأضافت أنه «تم حصر أعداد الكراسي الموجودة في مخازن الهيئة التي بلغت 73 كرسياً، وتم بدء التوزيع، غير أن من حضر وأستلم كرسيه 10 معاقين فقط».