دعت جامعة هارفارد الأميركية موظفيها إلى التفكير في سلسلة من الإجراءات الاختيارية لخفض نفقات الجامعة، منها التقاعد المبكر والتخلي عن الإجازات وتقليل عدد ساعات العمل، في ظل تراجع إيراداتها بقيمة 1.2 مليار دولار خلال عامين دراسيين.

وقالت كاتي لاب، النائبة التنفيذية لرئيس الجامعة، في بيان، أمس الأول، إن الجامعة العضو في "رابطة اللبلاب"، التي تضم 8 من أشهر وأعرق الجامعات الأميركية، مددت الأجور والمزايا لما بعد 28 الجاري لموظفيها الدائمين أو المتعاقدين الذين توقفت أعمالهم بسبب جائحة كورونا، مثل عمال المطاعم والحراسة والأمن.

Ad

ووفقاً للخطة، قالت الجامعة إن الموظفين المؤهلين للاستفادة من التقاعد المبكر سيحصلون على مكافأة إضافية تعادل أجر عام كامل. في الوقت نفسه، فإن خيار الحصول على الإجازات يتيح للموظفين الدائمين استنفاد إجازاتهم المتراكمة لتقليل نفقات أقسامهم. أما برنامج خفض عدد ساعات العمل، فيتيح تقليل عدد ساعات عمل الموظف بما يتراوح بين 10 و50 في المئة لمدة شهرين على الأقل، بعد موافقة مديره على ذلك.

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن الجامعات الأميركية، بما فيها هارفارد، تبحث حالياً كيفية استئناف الدراسة لفصل الخريف الدراسي، سواء عبر الإنترنت أو بشكل مباشر، في ظل المخاوف من موجة ثانية من انتشار "كورونا". وستواجه المؤسسات التعليمية الأميركية أزمة اقتصادية، نتيجة انخفاض الإيرادات، إذا ما قرر عدد كبير من الدارسين عدم التسجيل في الفصل الدراسي الجديد، بسبب تداعيات الجائحة.