كشف مدرب الفريق الأول لكرة اليد بنادي السالمية الوطني، د. أحمد فولاذ، أنه ينتظر وضوح الرؤية بالنسبة لمواعيد بداية التدريبات، وعودة النشاط الرياضي بشكل رسمي، لتحديد إمكانية استمراره مع الفريق في الموسم الجديد من عدمه.وقال فولاذ في تصريح لـ"الجريدة"، إن "عدم وضوح الرؤية التي تحيط بموضوع عودة التدريبات واستئناف النشاط الرياضي بشكل عام يعتبر عاملا أساسيا في تحديد موقفي مع السالمية، إذ قدمنا في الموسم الماضي مستويات جيدة، وحققنا نتائج مميزة في بطولة الدوري، وأسعى للاستمرار على نفس النهج، لذلك لابد من معرفة المواعيد بشكل رسمي، لتحديد مدى إمكانية إعداد الفريق بالشكل المناسب".
وبيّن أنه "من غير المنطقي أن يلعب فريق بحجم السالمية بدون فترة إعداد مناسبة للظهور بشكل جيد، والدفاع عن حظوظه في المنافسة على المراكز الأولى في جميع البطولات المحلية".وأضاف فولاذ "مقترح اللجنة الاولمبية الكويتية بشأن بداية تدريبات أواخر الشهر الجاري جيد، لكن من الصعب تطبيقه على أرض الواقع، لنقص الإمكانات الصحية في اغلب الأندية المحلية، ولابد من وجود حلول أخرى تساعد على استئناف التدريبات في أقرب فرصة".
فترة الإعداد
وبيّن فولاذ أن أقل فترة اعداد مناسبة للسماوي تتراوح ما بين 6 - 8 أسابيع على أقل تقدير، قبل الانخراط في المباريات الرسمية، لتعويض فترة التوقف الطويلة التي تعرض لها اللاعبون خلال تعليق النشاط الرياضي منذ أواخر فبراير الماضي، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي كورونا. وأوضح أن السالمية يملك لاعبين من الشباب معدل أعمارهم صغير، وسيساهم ذلك في عودتهم "استجابتهم" السريعة خلال فترة اعداد المستويين البدني والفني لبداية النشاط، بخلاف أندية أخرى معدل أعمار لاعبيها مرتفع، ستحتاج إلى فترة أطول.استكمال الموسم
وأكد فولاذ انه مع استكمال منافسات الموسم الحالي 2019-2020، خصوصا بطولة الدوري العام (الدمج) وعدم الغائها، حرصا على مصلحة الجميع، وكذلك عدم اصابة لاعبي الأندية، التي تنافس على لقب الدوري، بالإحباط، مشيرا إلى أن "لاعبي السماوي وأغلب فرق المقدمة في الدوري بذلوا مجهودا كبيرا في بداية الموسم، وحققوا نتائج جيدة في طريق المنافسة على اللقب، وبالتالي سيكون لإلغاء الموسم آثار سلبية علينا تداركها للمحافظة على حقوق وتطلعات الجميع".المحترف الأجنبي
أما عن مشاركة المحترف الأجنبي في الموسم الجديد فقال فولاذ "أؤيد تنفيذ مشاركة المحترفين بواقع لاعب في كل فريق، لكن بضوابط، أهمها توفير الدعم المالي اللازم من قبل الهيئة العامة للرياضة، حرصاً على مبدأ تكافؤ الفرص، وإلا فستكون المشاركة بلا فائدة حقيقية للجميع، وسيستفيد منها عدد معين من الأندية".