قال عالم آثار إن الجزء الشمالي من سور الصين العظيم لم يتم بناؤه لمنع الجيوش الغازية، بل لمراقبة حركة المدنيين.

وعندما رسم الباحثون خريطة خط السور الشمالي، البالغ طوله 740 كم (460 ميلاً)، بالكامل لأول مرة، تحدت النتائج التي توصلوا إليها الافتراضات السابقة.

Ad

وذكر جديون شيلاش-لافي، من الجامعة العبرية الذي قاد الدراسة التي نشرت في مجلة Antiquity لمدة عامين: "قبل بحثنا اعتقد معظم الناس أن الغرض من الجدار هو وقف جيش جنكيز خان". لكن الخط الشمالي، الذي يقع في الغالب بمنغوليا، منخفض نسبياً في الارتفاع، وقريب من المسارات، مشيراً إلى الوظائف غير العسكرية.

وأضاف جديون: "استنتاجنا يقول إنه يتعلق أكثر بمراقبة أو إعاقة حركة الناس والماشية، ربما لفرض الضرائب عليهم".

وأشار في دراسته، التي نقلها موقع روسيا اليوم، أمس الأول، إلى أن الناس ربما كانوا يبحثون عن مراعٍ جنوبية أكثر دفئاً، خلال موجة البرد في العصور الوسطى.

وبدأ بناء السور العظيم، الذي ينقسم إلى أقسام تمتد بالكامل لآلاف الكيلومترات، لأول مرة في القرن الثالث قبل الميلاد، واستمر لعدة قرون.