وسط تحذيرات من صدام مباشر بين القوتين الإقليميتين على الساحة الليبية حيث يدعم كل منهما طرفا في النزاع المستعر، دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مصر إلى إعادة العلاقات مع بلاده عبر الحوار والتعاون معها بدلاً من تجاهلها.

وقال الوزير في تصريحات لقناة تلفزيونية تركية: «بتفويض من الرئيس رجب طيب إردوغان أجريت اتصالات مختلفة مع المسؤولين في القاهرة في السابق»، إلا أن «التوازنات في ليبيا» أدت إلى توتر العلاقات قليلاً.

Ad

وأضاف الوزير التركي: «عند النقطة التي وصلنا إليها، تطبق الطريقة الأكثر عقلانية، وهي إجراء حوار وتعاون مع تركيا بدلاً من تجاهلها».

وأكد أن أنقرة تعارض السلطة الحالية في مصر، لكنها «تقف إلى جانب الشعب المصري، وترغب في استقرار مصر دائماً».

وتابع: «لا نريد أن تهدر الإنقلابات والفوضى طاقة دولة وأمة قوية، العالم العربي والإسلامي والشرق الأوسط بحاجة لمصر قوية ومستقرة».

تجدر الإشارة إلى أن مراقبين وخبراء حذروا من احتمال نشوب مواجهة بين أنقرة، التي تدعم حكومة «الوفاق»، برئاسة فايز السراج، والقاهرة، التي تدعم «الجيش الوطني الليبي»، بزعامة المشير خليفة حفتر، بعد صد الأولى هجوم الأخير على العاصمة الليبية طرابلس وقيامها بشن هجوم مضاد