عبدالرحمن الكندري لـ الجريدة•: مستعدون لأي طارئ أو موجة ثانية من الفيروس

أكد مدير المستشفى الميداني في نادي التضامن الرياضي بمنطقة الفروانية ومدير المستشفى الميداني ومحاجر منطقة جليب الشيوخ د. عبدالرحمن الكندري، استعداد وجاهزية وزارة الصحة لأي طارئ أو موجة ثانية من فيروس كورونا.

وقال الكندري، في تصريح لـ«الجريدة»، إن الإصابات قلَّت خلال الأيام الأخيرة، مشددا على أن ذلك لا يعني التراخي، بل يدل على ضرورة التزام الناس بتعليمات «الصحة»، وخاصة بعد انتهاء فترة الحظر الكُلي.

وأشار إلى أن «المستشفى الميداني في نادي التضامن الرياضي يعمل على مدار الساعة، ويُعد امتداداً لأجنحة الباطنية بمستشفى الفروانية، حيث تحول الحالات التي تعدت المرحلة الحرجة أو الحالات متوسطة الشدة من مستشفى الفروانية إلينا لاستكمال العلاج، ما يتيح أسرّة في مستشفى الفروانية للحالات الأكثر شدة أو الحرجة لتلقي العلاج، وبالتالي إنشاء منظومة متكاملة تتيح لجميع الحالات تلقي العلاج واستكماله وفق البروتوكولات الطبية المعتمدة».

ولفت إلى «توافر أجهزة تنفس صناعي وإنعاش حال انتكاس أي مريض لدينا في المستشفى الميداني، حيث إنه عقب إنعاش المريض يتم إرساله إلى مستشفى الفروانية لاستكمال اللازم».

وشدد على أنه إذا دعت الحاجة، فيمكن للمستشفى الميداني أن يفتتح وحدة طوارئ مساندة لمستشفى الفروانية، لافتا إلى أن الفروانية تعد أكبر المحافظات تعرضاً للإصابة بحالات «كوفيد- 19» حتى الآن.

جليب الشيوخ

وأضاف أن منطقة جليب الشيوخ يقطنها نحو 470 ألف نسمة، وهناك مستشفيان ميدانيان ومحاجر في المنطقة لخدمة ساكنيها وإسناد مستشفى الفروانية.

وقال الكندري إن المستشفى الميداني في نادي التضامن الرياضي منذ تشغيله قبل نحو 10 أيام استقبل عشرات الحالات التي تعاني إصابات متوسطة الشدة من الفيروس، والمحوَّلة من أجنحة الباطنية في مستشفى الفروانية.

وأضاف أن المستشفى الميداني يضم 200 سرير، منها 20 سريرا للإنعاش، وتم تجهيزه بكامل المُعدات الطبية والفرق العلاجية المؤهلة والمدرَّبة.

وذكر الكندري أن المستشفى يقدم العلاجات للمرضى، سواء مميعات الدم أو المضادات الحيوية أو الفيتامينات والعلاجات التدعيمية وأجهزة الأكسجين، إضافة إلى علاج الأمراض الأخرى التي يعانيها المرضى.