بعد أن شارفت وزارة التربية على إطلاق منصتها للتعليم عن بعد لطلبة المدارس الحكومية والمقرر أن تعلن عنها رسمياً الاثنين المقبل، تواجه خطة تشغيل هذه المنصة بعض المعوقات أبرزها رفض بعض المعلمين والمعلمات المشاركة في إعطاء دروس وحصص "أونلاين" من خلال المنصة.في السياق، طالب عدد من مديري ومديرات المدارس الثانوية المعلمين والمعلمات الرافضين للمشاركة في دروس المنصة الإلكترونية بإرسال رسائل نصية من هواتفهم الشخصية النقالة تثبت عدم رغبتهم ورفضهم المشاركة في حصص التعليم عن بعد.
وقالت مصادر تربوية لـ"الجريدة" إن الهدف من طلب مديري المدارس من المعلمين الرافضين المشاركة بالحصص الإلكترونية هو اثبات حالة رفض العمل، موضحة أن المعلمين يعتبرون حالياً في حالة راحة وليس عطلة بالتالي هم ملزمون بالعمل.وأشارت المصادر إلى أن الوزارة قد تتخذ بحق هؤلاء عقوبات إدارية مستقبلاً ًبناء على رفضهم العمل الموكل إليهم علماً أن المناطق التعليمية تبحث عن حلول بديلة سريعة من خلال اتصال رؤساء أقسام المواد الدراسية بأكبر عدد ممكن من المعلمين للحصول على موافقاتهم والوصول إلى العدد المطلوب الذي يسمح بتشغيل المنصة وفتح الفصول الافتراضية المقررة والتي ستحدد بعد استكمال تسجيل الطلبة الراغبين ومعرفة أعدادهم الفعلية والعدد اللازم من المعلمين لتقديم الخدمات التعليمية الإلكترونية لهم.
محليات
خطة وزارة التربية للتعليم عن بُعد تواجه معوقات
12-06-2020