سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعات جدية أمس، وذلك بعد إلغاء هيئة أسواق المال جلسة الأربعاء، لتنتهي جلسة أمس على خسائر كبيرة كذلك، وينخفض مؤشر السوق العام نسبة 1.35 في المئة تعادل حوالي 70 نقطة، ليستقر على مستوى 5091.04 نقطة، بسيولة أقل من الجلسة الملغاة يوم الأربعاء، والتي زادت على 72 مليون دينار، واكتفى أمس بحوالي 48 مليون دينار تداولت 189.4 مليون سهم عبر 10110 صفقات، تعاملت مع 120 سهما، ربح منها 44 سهما وخسر 67، بينما استقرت 9 أسهم دون تغير، وأتى الضغط من قطاع البنوك مجددا، وهو المركّز في السوق الأول الذي فقد نسبة 1.9 في المئة تساوي 106.34 نقاط، ليقفل على مستوى 5521.76 نقطة بسيولة بلغت 43.4 مليون دينار تداولت 111.8 مليون سهم عبر 7078 صفقة، وانخفضت أسعار 15 سهما مقابل ارتفاع ثلاثة أسهم فقط هي زين وأجيليتي ومتكاملة، وكانت مكاسب مؤشر رئيسي 50 اقل بكثير من سابقاتها وانخفض بنسبة 0.3 في المئة تعادل 14.38 نقطة، ليقفل على مستوى 4142.57 نقطة بسيولة منخفضة قياسا على مستويات هذا الشهر لم تتجاوز 3.73 ملايين دينار تداولت 58.3 مليون سهم عبر 2326 صفقة، وتراجعت أسعار 30 سهما في رئيسي 50 مقابل ارتفاع 13 سهما وثبات سهمين.

Ad

ارتباك كبير

حصل ارتباك كبير في تعاملات أمس، وعلى وقع تصريح اتحاد المصارف أمس الأول وتوضيحات محافظ البنك المركزي تلاها ايضاحات البنوك، ثم قرار هيئة أسواق المال إلغاء جلسة يوم الأربعاء كاملة، كأن لم تكن، مما سبب ضغطا كبيرا للمتعاملين وشركات الوساطة التي لم يستطع بعضها تسوية أوضاع الاربعاء وإعادتها للثلاثاء، إلا بعد مرور ساعتين من بداية الجلسة لتبدأ ضغوط كبيرة على قطاع البنوك لتسجل خسائر كبيرة كان أقلها لبيتك بنسبة 1.7 في المئة، وأكبرها على بنك الخليج الذي فقد أكثر من 7 في المئة، وتراجع "الوطني" دون مستوى 800 فلس، كما خسر البقية نسب واضحة بين 4 و2 في المئة، وفي المقابل ربحت أسهم زين وأجليتي، وسجلت ارتفاعات كبيرة، وكان التركيز على من يستطيع توزيع أرباح نقدية لهذا العام، حتى قبل انتهاء أعمال الربع الثالث، والتي كانت تحدد بشكل تقريبي توزيعة الأرباح السنوية، وفي المقابل خسرت أسهم السوق الرئيسي، خصوصا الأسهم النشيطة، ككتلة المدينة التي تراجعت بنسب دارت حول 5 في المئة لأسهم مستثمرون وآن والمدينة والسلام، كما خسرت الأسهم ذات السيولة كالجزيرة وألافكو والمشتركة بنسب أقل وربح سهم سفن على وقع اقتراب يوم الحيازة والسهم محمل بالأرباح، وانتهت الجلسة على وقع سلبي للغاية وللجلسة الثانية على التوالي.

خليجيا، تراجعت مؤشرات جميع الأسواق المالية الخليجية باستثناء مؤشر سوق قطر الذي أضاف نصف نقطة مئوية، وكان مؤشر سوق الكويت أكثرها خسارة، كما فقد دبي حوالي نقطة مئوية، بينما استقرت البقية على خسائر محدودة، وتراجعت اسعار النفط دون 40 دولارا لبرميل برنت مساء الأربعاء، وسط بعض الشكوك في تعافي أكبر للاقتصادات الكبرى.