تقدم رؤساء خدمات الصحة العامة في المناطق الصحية بالتماس إلى وزير الصحة د. باسل الصباح، للنظر نحو تصنيف الأطباء الوقائيين وفئة التفتيش الصحي العاملين بخدمات الصحة العامة ومراكز الصحة الوقائية، واعتبارهم ضمن الفئة الأولى عالية الخطورة، تقديرا لتضحياتهم، وما قدموه من جهود كبيرة في أداء مهامهم الوظيفية لمواجهة وباء كورونا.

وأكد رؤساء الخدمات العامة في طلبهم، أن عملهم في مركز الصحة الوقائية لم يقل جهدا عن عمل وجهد زملائهم في المرافق الأخرى، حيث إن مخاطر العمل والعدوى في بيئة العمل بالمراكز الوقائية، إن لم تكن مشابهة عن العمل بهذه المرافق، فإنها تزيد.

Ad

وأشاروا إلى أن عدد العاملين الذين تصدروا للجائحة بالإجراءات الوقائية والوبائية في مراكز الصحة الوقائية بالمناطق الصحية بلغ 398 موظفا، من بينهم 161 طبيبا من الأطباء الوقائيين بالمناطق الصحية والأطباء المنتدبين للمساندة من الرعاية الصحية الأولية والصحة المدرسية وإدارة كبار السن والأسنان، ويعاونهم 237 فنيا من فئة التفتيش الصحي، وهو عدد ضئيل جدا مقارنة بحجم الوباء.

وأشار رؤساء الخدمات إلى بعض المهام الموكلة إليهم، منها العمل على مدار الساعة في أقسام الحوادث بالمستشفيات لاستقبال الحالات ومعاينة المرضى المشتبه في إصابتهم طبقا لتعريف الحالة، إنفاذا للقرار الإداري رقم 34 لسنة 2020، والتعامل المباشر مع الحالات الإيجابية المصابة والمشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في أجنحة العزل الخاصة بالمرض في المستشفيات. كما قاموا كذلك بالتقصي الوبائي النشط للحالات الإيجابية لتحديد مصادر العدوى وحصر المخالطين وفحصهم وإجراء الفحوصات المخبرية لهم.