قام الابن الأكبر للرئيس الأميركي دونالد ترامب وحفيده برحلة صيد إلى منغوليا العام الماضي كلفت دافعي الضرائب في الولايات المتحدة 75 ألف دولار.

وقالت جماعة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق" (كرو)، إن ترامب جونيور اصطاد خلال الرحلة نوعاً نادراً من الخراف الجبلية، والتقى رئيس البلاد. وذكرت أن معظم تكاليف الرحلة أُنفقت على تأمين نجل ترامب وحفيده من جهاز "الخدمة السرية".

Ad

وذكرت الجماعة في تقرير نشرته "بي بي سي"، أمس، أن عدد الرحلات التي تقوم بها أسرة ترامب يفوق عدد رحلات أسرة الرئيس السابق باراك أوباما 12 مرة.

وتتهم "كرو" أسرة ترامب باستنزاف التمويل المخصص لجهاز الخدمة السرية برحلاتها، التي تزيد على ألف رحلة في العام، الكثير منها لأغراض ترفيهية.

وخلص تقرير "كرو" إلى أن "هذه الرحلة مجرَّد مثال واحد على التكاليف التي تُكبِّدها أسرة ترامب لدافعي الضرائب، وتكلف رحلة صيد واحدة لدونالد جونيور أكثر من 75 ألف دولار".

وقال أحد أفراد طاقم ترامب جونيور لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن الرحلة التي دامت 80 يوماً في العام الماضي كانت على نفقته الخاصة، باستثناء الحراسة المخصصة له. وأضافت "كرو": "بوصفه نجل الرئيس، يحق لترامب جونيور الحصول على حماية جهاز الخدمة السرية، ويجب حمايته. لكن يحق لدافعي الضرائب معرفة كم يدفعون لتسهيل رحلته للصيد وتواصله مع مانحين سياسيين بارزين وزعماء أجانب".