أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت، د. طارق الشيخ، أن الأمم المتحدة تسعى جاهدة لاستقطاب الكفاءات الكويتية الشابة لوظائف عدة، سواء للعمل في منظومتها وبرامجها داخل البلاد أو خارجها.وقال الشيخ، في بيان صحافي، أمس الأول، إن «هناك أكثر من 10 فرص وظيفية لمواطنين تم إعلانها أخيرا، وجار التوظيف بها، ليصل العدد إلى 50 موظفا كويتيا، يضاف إلى ذلك برنامج توظيف الكفاءات الكويتية الشابة في مؤسسات الأمم المتحدة خارج الكويت، وتم تعيين 26 أممياً كويتياً في أكثر من دولة ومنظمات مختلفة، «ونسعى للتوسع في ذلك».
وأضاف أن الأمم المتحدة تتبنى مبدأ التوظيف العادل والمتساوي، وأن الفرص للأكفاء «ونحن فخورون بدور وإنجازات موظفينا الكويتيين وغير الكويتيين داخل الكويت وخارجها خلال جائحة (كوفيد- 19)».وأوضح أن الواقع العالمي والمحلي وسط الجائحة، وتزايد أعداد المصابين والوفيات في أغلب مناطق العالم «أنتج حالة من الهلع والخوف انتابت مواطني الدول من الانتشار السريع للفيروس، والكويت لم تكن بمعزل عن ذلك، مما أدى إلى تزايد انتشار المعلومات غير السليمة وغير الموثقة من مصادر رسمية، ورأينا أيضا المنظمات الدولية يشملها نصيب من المعلومات المغلوطة في أمور عدة، آخرها ما يثار على غير الحقيقة بعض الأرقام غير الصحيحة لأعداد الموظفين الكويتيين في المنظمات الدولية».ولفت الشيخ إلى أن الأمم المتحدة كإحدى المنظمات الدولية تعمل بشكل كبير على استقطاب الكفاءات الكويتية، سواء للعمل في منظومتها وبرامجها داخل الكويت أو خارجها، وللأمم المتحدة إستراتيجية للتوظيف تتبنى الشفافية ومعايير بناءة في التوظيف.وأشار إلى أن الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولى في الكويت لديها 200 موظف فقط منهم 40 كويتيا، وتلك المنظمات تساهم في موازنتها دول مانحة عدة، ولا تأتي موازنتها فقط من الكويت، و»هو الحال بالنسبة لبعثاتنا في أكثر من 130 دولة».
آخر الأخبار
منظمة الأمم المتحدة: نسعى لتوظيف الكفاءات الكويتية
12-06-2020