ما قل ودل: العلاقات الكويتية المصرية قوامها الدين والقومية واللغة والنضال المشترك
![المستشار شفيق إمام](https://www.aljarida.com/uploads/authors/67_1682522878.jpg)
وهي أحكام عامة ومجردة، تشمل بما نهت عنه أو أمرت به عامة الناس، شاتما أو مشتوما، ظالما أو مظلوما صاحب عطية أو صاحب مسألة، فما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقصر الأحكام على الصحابة، وهو القائل لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها.وقد عف لساني وعفّ قلمي كما عفت ألسنة وأقلام الجميع من قامات مصرية، ومن قامات ورموز وطنية كويتية، وقفت تدافع عن مصر والمصريين، أو لم تشارك في حملة الكراهية ،لأن الملائكة كانت معنا جميعاً، ترد عنا في صحائف الجميع من أساء ومن إسيء إليه.وعفت ألستنا وأقلامنا جميعا عن الرد امتثالا للحديث الشريف للرسول عليه الصلاة والسلام، وأيضا لأن للكلمة قداستها في قوله تعالى: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ".وقد شاءت إرادة المولى عز وجل أن يقيد لي ملائكة في الأرض، من قامات من رموز كويتية وقامات رفيعة انتصفت لي، وأنا مدين لها بالشكر والامتنان، رغم ما تحملته من الأذى من بعض رواد حملة الكراهية، وأخص بالذكر على رأس هؤلاء الأخ الفاضل النائب الموقر الأستاذ عبد الله الرومي والدكتور محمد الفيلي والدكتور طارق العلوي والمستشار الدكتور محمد منور المطير والمستشار حجاج بو خضور.