جوائز الأوسكار: نسعى لتحسين تمثيل الأقليات بين مرشحي الجائزة
أعلنت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، أنها تريد تحسين تمثيل الأقليات بين المرشحين لجوائز أوسكار، التي تمنحها من دون أن توضح كيفية تحقيق ذلك.وتعرضت الأكاديمية المانحة لأعرق الجوائز السينمائية في هوليوود لانتقادات كثيرة في السنوات الأخيرة، بسبب نقص في التنوع بين أعضائها وبين الفنانين الحاصلين على المكافآت.وسبق للأكاديمية، التي تتألف من غالبية من الرجال المسنين والبيض، أن وعدت بزيادة عدد النساء وممثلي الأقليات الاتنية في صفوف أعضائها الذين يصوتون لمنح جوائز أوسكار.
وأوضحت الأكاديمية، في بيان، أن مجموعة عمل جديدة ستشكل "لتطوير صيغة تمثيل جديدة". ولم تفصل الإجراءات هذه، لكنها قالت إنها "تشجع" على "عمليات توظيف عادلة وعلى تمثيل أكبر (للأقليات) على الشاشة ووراء الكاميرا". ولن تطبق هذه الإجراءات العام المقبل، بل اعتبارا من 2022، للأفلام التي عرضت في 2021.ومن التغييرات المقررة، جعل فئة أفضل فيلم تضم 10 أفلام طويلة للمنافسة على أهم مكافأة خلال حفلة الأوسكار، فيما يقتصر العدد راهنا على خمسة أعمال.وتعتبر جوائز الأوسكار هي تقييم للجدارة الفنية والتقنية في مجال صناعة السينما، وتُمنح الجوائز سنويا من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وتُعد اعترافا دوليا بالامتياز في الإنجازات السينمائية، وفقا لتقييم أعضاء التصويت في الأكاديمية. ويُمنح الفائزون من مختلف الفئات نسخة من تمثال ذهبي، يسمى رسميا "جائزة الأوسكار للتميز"، رغم أنه يشار إليه بشكل أكثر شيوعا باسمه، "الأوسكار" يصور التمثال فارسا على طراز الآرت ديكو.ونُحتت الجائزة في الأصل من قبل جورج ستانلي من رسم تخطيطي لتصميم لسيدريك غيبونز، حيث قدَّمتها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لأول مرة في عام 1929، في عشاء خاص استضافه دوغلاس فيربانكس بفندق هوليوود روزفلت، الحدث الذي عُرف لاحقا باسم جوائز الأوسكار الأولى، وبُث حفل توزيع جوائز الأوسكار لأول مرة عن طريق الراديو في عام 1930، وعلى التلفاز في عام 1953.