سجالات الفنانين تعود بقوة إلى مواقع التواصل
يشعلها زواج نيللي كريم ومشاجرة شيرين عبدالوهاب
بالرغم من هدوء الحالة الفنية في مصر عقب انتهاء الموسم الرمضاني، فإن الأزمات ومشكلات الفنانين حاضرة بقوة حتى وصلت إلى حد الشائعات التي أزعجت بعضهم، وأصبحت مواقع التواصل ساحة سجال لها.
تشهد الساحة الفنية المصرية حالياً مشاحنات وسجالات بين عدد من الفنانين والفنانات وغيرهم، وامتدت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت البداية مع إعلان أخبار تفيد بزواج النجمة نيللي كريم من أحد رجال الأعمال المصريين عبر صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، لكن النجمة المصرية نفت الأمر تماما بعد أن أزعجها انتشار الخبر بهذه السرعة، مؤكدة أن هناك بالفعل مشروع ارتباط لكنه حتى الآن لم يصل إلى حد الزواج أو الارتباط الرسمي، وأنها ستعلن فور اكتمال الأمر، وليس من طريقتها أن تتزوج سراً، وبدأت بعدها في نشر صورها من على شاطئ البحر، حيث تقضي إجازتها الصيفية السنوية بمدينة الجونة بالبحر الأحمر غرب مصر، وتتواجد رفقة عدد من الفنانين منهم آسر ياسين بعد أن نجحا معا في مسلسل «بـ 100 وش»، وكذلك الفنانة نجلاء بدر وغير ذلك من النجوم، ومن المقرر أن تعود إلى القاهرة خلال شهر لاستئناف أعمالها الفنية وعملها الدرامي القادم لرمضان المقبل.
النصيب الأكبر
وكانت الفنانة شيرين عبدالوهاب صاحبة النصيب الأكبر من رواج المشكلات بعد رواج أخبار طلاقها من الفنان حسام حبيب، ووصول الأمر إلى حد تحرير شيرين عبدالوهاب محضرا بقسم الشرطة ضد حبيب، بعد أن ضربها باليد، بالإضافة إلى استيلائه على أموالها، وهو ما نفته سلطات أمن القاهرة تماما فور انتشار الأخبار، وأن أحد الطرفين لم يقدم على تحرير أي محاضر شرطية ضد الآخر.كما طالت الخلافات النجم أحمد سعد بعد مشاهدته خارجا من الفيلا التي يقطنها حبيب وشيرين، واتهم بأنه تسبب في مشكلة بين الطرفين، وأن هناك قصة حب بينه وبين النجمة شيرين عبدالوهاب هي السبب في ذلك، ولكن أحمد سعد أكد أنه صديق بين الطرفين، وكان في محاولة لتقريب وجهات النظر، ونشر صورة جمعته بالثنائي، مؤكدا وجود علاقة صداقة وحب بينه وبينهما، بينما نفى شقيق شيرين فكرة وجود خلافات بين شقيقته وزوجها، لأنها حاليا في منزل زوجها، وأن ما أثير ما هو إلا شائعات ليس لها أي هدف، وهدد مروجيها بالمساءلة.ولم يتردد حبيب أو شيرين في النفي، فمن خلال موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، نفت مشكلاتها مع حبيب من ناحية، والاتهامات الموجهة لأحمد سعد من ناحية أخرى، حيث بدأت الأمور تعود للهدوء مجدداً خلال 24 ساعة فقط.
مهرجان القاهرة
من جهة أخرى، تعرض مهرجان القاهرة السينمائي لهجوم كبير، بعد أن أصبح الناقد أحمد شوقي المدير الفني للمهرجان، المستقيل مؤخراً، المشكلة الأكثر رواجا على مواقع التواصل خصوصا «تويتر»، لنشر عدد كبير من رواده تدوينات له قصيرة وقديمة وبعض المصطلحات غير اللائقة التي استخدمها شوقي لوصف جمهور النادي الأهلي وشهداء حادث استاد بورسعيد حينئذ، وهو المصطلح نفسه الذي استخدمه الفنان الشاب أحمد الرافعي في وصفه لوفاة المفكر فرج فودة.رجاء الجداوي
بدورها، تعرضت أسرة الفنانة القديرة رجاء الجداوي لمشكلات عدة بعد تكرار نبأ وفاتها عقب دخولها مستشفى العزل الصحي بمحافظة الإسماعيلية، بعد إصابتها بفيروس كورونا، ورغم تدهور حالتها وعودتها للاستقرار فإن شائعات الوفاة تكررت أكثر من مرة، مما دعا أسرتها لمطالبة مروجي الشائعات بالتوقف عن هذا الأمر، حيث أصدر المستشفى بيانا رسميا لشرح وضعها الصحي، معتبرين أن حالتها النفسية ساءت عقب سماعها الأخبار والشائعات تلك حول وفاتها.