«التطبيقي» تنظم ملتقى إلكتروني بعنوان إسهامات علمية غداً
أحمد الحنيان: الملتقى يطرح أبحاثاً لحل المعوقات الاقتصادية لـجائحة كورونا
أعلنت كلية الدراسات التجارية بهيئة التطبيقي، تنظيم ملتقاها الإلكتروني الأول بعنوان «إسهامات علمية»، غداً، عبر منصة إلكترونية معتمدة من «التطبيقي»، برعاية المدير العام للهيئة د. علي المضف.وقال عميد «الدراسات التجارية»، د. أحمد الحنيان، في تصريح صحافي، أمس الأول، إن الكلية تسعى من خلال إقامة الملتقى إلى إبراز الإسهامات والأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس، التي تقدم توصيات ومقترحات اقتصادية ومالية وتقنية، في ظل تداعيات جائحة كورونا. وأوضح أن الملتقى يسعى إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها تسليط الضوء على ملخصات الأعمال التي قدَّمها أعضاء هيئة التدريس في الكلية، من أجل نشرها وتقديمها كتوصيات للمسؤولين، للمساهمة في حل بعض المعوقات والصعوبات الاقتصادية والمالية التي ظهرت خلال هذه الأزمة.
وأوضح أنه سيتم خلال الملتقى طرح وتقديم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالمجال التجاري والمالي، منها ما هو خاص بالمؤشرات الإحصائية والرسومات البيانية الخاصة بمراحل تطور الوباء وتفشيه، رغم الإجراءات الحكومية الوقائية المشددة والمتخذة منذ ظهور الفيروس.وذكر أن قسمي الإحصاء والحاسب الآلي ونظم المعلومات سيقدمان بحوثا تتضمن أحدث الدراسات والنماذج التنبؤية والحسابية والخرائط التفاعلية للكويت ولدول مجلس التعاون الخليجي والعالم المتعلقة ببيانات الفيروس. وبيَّن أن قسم التأمين والبنوك سيناقش بدوره التأثير الذي وقع على الأسهم والسندات بأسواق المال، فيما سيقدم قسم التدريب المكتبي دراسة حول الأدوات المالية المحاسبية، وكيفية تقليل الخسائر والمصروفات، للحفاظ على المركز المالي لها. أما قسم الاقتصاد، فسيقدم خلال الملتقى دراسة لحل مشكلة النمط الاستهلاكي للأفراد والاكتفاء الذاتي للسلع الغذائية والحلول الاستراتيجية الواقعية، للمساهمة في علاج تلك المشكلة.من جانبه، أشاد الأستاذ المساعد من قسم الإدارة بالكلية ومدير الملتقى د. سلمان خريبط، في تصريح مماثل، بجهود أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وسرعة استجابتهم ومبادراتهم الطيبة، في ظل هذه الظروف التي يمر بها العالم عن طريق تقديمهم أبحاثا أكاديمية علمية تواكب تبعات هذه الأزمة والقضايا والمشاكل المترتبة عليها، وتطرح بعض الحلول المناسبة لتخطيها. وأكد تشجيع «الهيئة» على البحث العلمي، واستخدام التكنولوجيا في الوضع الراهن.