مؤشرات بورصة الكويت تواصل خسائرها والسيولة 43.5 مليون دينار
عمليات بيع كثيفة على أسهم قطاع المصارف وتراجع 16 سهماً في السوق الأول
استمرت تداعيات التصريحات والقرارات المفاجئة بنهاية الاسبوع الماضي عالقة في ذهن المستثمرين ببورصة الكويت، وزادتها بعض الاخبار الاقتصادية العالمية الخاصة بفيروس كورونا.
خسرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة نسباً كبيرة في مستهل تعاملات الأسبوع، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 2.74 في المئة تعادل 139.47 نقطة، ليكسر مستوى 5 آلاف نقطة، وللمرة الأولى منذ اجتيازه هذا المستوى قبل شهر تقريبا، وكانت سيولة جلسة أمس 43.5 مليون دينار تداولت 198.7 مليون سهم عبر 10115 صفقة، وتم تداول 114 سهما، ربح منها 19 سهما فقط، بينما تراجعت أسعار 89 سهما، وثبتت أسعار 6 أسهم. وكانت أكبر الخسائر في مؤشر السوق الاول، إذ فقد نسبة 3.16 في المئة، وهي اكبر خسارة له منذ مارس الماضي، إذ فقد 174.41 نقطة، ليقفل على مستوى 5347.35 نقطة، بسيولة بلغت 38.7 مليون دينار، تداولت 115.8 مليون سهم عبر 6732 صفقة، وخسر 16 سهما في السوق الأول مقابل ارتفاع سهمين فقط، وكذلك سقط مؤشر رئيسي 50 بنسبة 2.2 في المئة أي خسارة 91.06 نقطة، ليقفل على مستوى 4051.51 نقطة بسيولة متراجعة قياسا على مستويات هذا الشهر كانت 3.9 ملايين دينار، تداولت 55 مليون سهم عبر 2641 صفقة، وتم تداول 42 سهما ربح منها 4 أسهم فقط، وخسر 35 سهما، بينما ثبت 3 أسهم فقط.
سلبية الأسبوع الماضي
استمرت تداعيات التصريحات والقرارات المفاجئة بنهاية الاسبوع الماضي عالقة في ذهن المستثمرين ببورصة الكويت، وزادتها بعض الاخبار الاقتصادية العالمية الخاصة بفيروس كورونا، والتي تتحدث عن موجة ثانية، لعل أبرز ملامحها إغلاق عدة مناطق من العاصمة الصينية بكين، وخسائر كبيرة للسوق الاميركي خلال الاسبوع الماضي، وتراجع اسعار النفط بنسبة 7 في المئة خلال الاسبوع الماضي، وهي اكبر خسارة له منذ 20 أبريل الماضي، وبقي التركيز اكبر على الاخبار المحلية التي عززتها افصاحات غير واضحة لعدد من البنوك، وفسرت عدة تفسيرات بشأن توزيعات الارباح لعام 2020، وهي التي كانت محط الانظار وعامل التقييم الابرز في الاسعار والاستثمار. وبدأت الجلسة على خسائر واضحة للاسهم القيادية استمرت وتعاظمت مع مرور الوقت، وبلغت على سهم الوطني الأكبر وزنا في السوق الكويتي نسبة 4 في المئة، وكذلك تراجع سهم بيتك بنسبة 3.7 في المئة، وزادت الضغوط على بقية اسهم السوق التشغيلية حتى تلك التي استفادت من الازمة ولم تكن متضررة بشكل مباشر، وساد التراجع معظم اسهم السوق ذات السيولة بقيادة قطاع البنوك وأسهم أجيليتي وزين، وتراجعت أسهم مضاربية او تشغيلية بالسوق الرئيسي، وكانت عمليات البيع مركزة على أسهم قطاع البنوك العمود الفقري للسوق لتنتهي الجلسة حمراء وبشدة.خليجياً مالت أسواق المال الخليجية الى التراجع، وكان اللون الاحمر مسيطرا على تداولاتها، إذ انها لم تحضر خسائر السوق الاميركي الحادة مساء الخميس الماضي، وتراجعات اسعار النفط، ولكنها تماسكت نسبيا، ولم تخسر اكثر من نصف نقطة مئوية عدا السوق الكويتي ذي الخصوصية، وكان مؤشر مسقط الوحيد الملون باللون الأخضر.