أكد الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية وليد البدر أن الزيارة التي قام بها وزير النفط د. خالد الفاضل، والرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول هاشم هاشم، لمصفاة ميناء الأحمدي، للاطلاع على سير العمل، وتهنئة العاملين بمناسبة التشغيل الناجح للوحدات التابعة لمشروع الوقود البيئي بالمصفاة، تعكس تقدير الحكومة للدور الذي تؤديه الشركة في دعم اقتصاد الدولة، والاهتمام بمتابعة مشاريعها الاستراتيجية الكبرى.

وقال البدر، في كلمة داخلية للعاملين في الشركة، "إن مثل هذه المشاريع الكبرى تساهم في تعزيز مكانة الكويت على صعيد صناعة النفط العالمية، وأهمية المحافظة على هذه المكانة، بما يليق ببلادنا باعتبارها من الدول الرئيسية المنتجة للنفط على مستوى العالم".

Ad

وأضاف ان "كلمات الثناء، التي خاطب بها الوزير العاملين في المصفاة، تعبر عن اهتمام الدولة بأبنائها، وتقديرها لعطاءات العنصر البشري الكويتي، التي تظهر جلية وواضحة، وخاصة في أوقات الشدة، وفي الظروف الاستثنائية، كالتي نعيشها حاليا نتيجة انتشار فيروس كورونا، وما ترتبت عليه من نتائج، من بينها نقص العمالة، التي استطاع أبناء الشركة تعويضها بكل كفاءة واقتدار".

واشار الى انه بتدشين العمل في وحدات مشروع الوقود البيئي بمصفاة ميناء الأحمدي، تكون الشركة قطعت شوطا مهما نحو إنجاز هذا المشروع الضخم، وذلك بانتظار الانتهاء من أعماله المتبقية في مصفاة ميناء عبدالله، والتي باتت قريبة، ليكتمل بذلك إنجاز المشروع، الذي تواكب من خلاله الشركة الاشتراطات والمقاييس العالمية المتقدمة، وتحافظ بالتالي على استمرار الكويت كدولة منافسة في سوق لا مكان فيه لمن يتخلف عن الركب. وبين البدر ان تقارير المتابعة التي ترد من مصفاة ميناء عبدالله بشكل دوري تحمل أنباء طيبة، وتبشر بقرب إنجاز كل أعمال المصفاة، وتشغيل كامل وحداتها الإنتاجية والمساندة، مضيفا ان "العمل متواصل دون توقف، وموظفي الشركة الذين نفخر بهم، ونقدر عطاءاتهم، يبذلون قصارى جهودهم المخلصة لتحقيق هذا الهدف، واضعين نصب أعينهم رفع شأن شركتهم، وخدمة وطنهم العزيز".