قال تقرير لـ"ساكسو بنك" إن هناك توقعات بعودة الأسواق مجدداً إلى الوضع السابق خلال الأسبوع الماضي، بسبب ظهور سلوكيات مشابهة لما جرى في الربع الأول من العام عندما تهاوت الأسهم وعائدات السندات بشكل حاد جرّاء جائحة كوفيد-19. ووفق التقرير، ومنذ أبريل، كان الارتفاع الحاد للأسعار في أسواق الأسهم العالمية من أهمّ التأثيرات الاقتصادية لشهور الحجر الصحّي. ومع ذلك، ظهرت بوادر الاختراق الأولى هذا الأسبوع بفضل دعم بنك الاحتياطي الفدرالي "جدار من السيولة"، ومبدأ عدم وجود البديل "TINA" وخشية التخلف عن مواكبة الأحداث "FOMA".
وعلى الرغم من الحذر الشديد ضمن الرسالة الموجهة من مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، عادت الأسواق إلى وضع عدم المخاطرة حيث استردّ الدولار الأميركي بعض خسائره، وشهد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الخميس الماضي أكبر انخفاض له منذ 6 مارس. وتوجّهت عائدات الخزانة نحو أدنى مستوياتها على الإطلاق، ما يعني مزيداً من الدعم لأسعار الذهب، في حين توقفت مسيرة ارتفاع أسعار النفط الخام بعد تجاوزها للأساسيات الحالية.وأصبح تحقيق انتعاش مبشّر بالنجاح أمراً بالغ الصعوبة جراء عوامل من بينها الطريق الطويلة التي ينبغي أن يقطعها الاحتياطي الفدرالي الأميركي لتحقيق مثل هذا الانتعاش، وتصريحات البنك الدولي بأننا نعيش حالة الركود العالمي الأعمق من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية، علاوة على الخشية من وقوع موجة ثانية في الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأخرى.
اقتصاد
ساكسو بنك: النفط يتماسك تخوفاً من التعرض لموجة فيروس ثانية
15-06-2020