وزير الصحة: نعتز بالجهود الطبية في التعامل مع فيروس كورونا

افتتح وزير الصحة د. باسل الصباح مركز الفنطاس التخصصي في منطقة الأحمدي الصحية.

وعبّر الوزير الصباح، على هامش الافتتاح، عن اعتزازه بالجهود التي بذلتها الأطقم الطبية خلال الفترة الحالية، للتعامل مع جائحة «كورونا».

وأشاد بالجهود التكاملية المبذولة لإعداد وتشغيل المركز من الكوادر الطبية والصحية والفنية والهندسية، وكوادر تقنية المعلومات، ليكون هذا الصرح نموذجا يحتذى في مواكبة الرعاية الصحية الحديثة.

من جانبه، أكد مدير «الأحمدي الصحية» د. أحمد الشطي» أن افتتاح مركز الفنطاس التخصصي يعتبر إضافة نوعية أخرى ضمن خطة الوزارة، لتعزيز واستدامة وتكامل الخدمات الصحية في المنطقة بين مستشفى العدان، وخطوط الرعاية الصحية الأولية.

وأضاف أن المركز الجديد سيوفر، بالإضافة إلى خدمات طب العائلة ورعاية المسنين، أكثر من 25 عيادة تخصصية تشمل في مرحلتها الأولى، 3 عيادات للعيون، و3 للأنف والأذن والحنجرة، وعيادتين للجلدية، و13 للباطنية تبدأ بعيادات الغدد والدم والروماتيزم، وعيادات الصحة النفسية، إلى جانب 3 عيادات للمسالك البولية، ومثلها للعظام، قابلة للتوسع والتنوع بما يخدم المراجعين، مع المحافظة على جودة ونوعية الخدمة.

وأشار الشطي إلى أن خدمات المركز ستعزز نجاحات الوزارة في استخدام تقنية المعلومات، سواء في حجز وجدولة المواعيد من خلال أقسام مستشفى العدان، أو من خلال التواصل مع الخدمات المساندة الرئيسية كالمختبرات وأقسام الأشعة، أو أقسام الصيدلة والخدمات الطبية.

وأشار إلى أن المركز هو الـ27 من مراكز المنطقة الصحية، وتبلغ مساحتة 1850 مترا مربعا، وسيعمل بشكل مبدئي طوال أيام الأسبوع، عدا أيام الجمع والسبت والعطل الرسمية من السابعة صباحا حتى الثانية بعد الظهر قابلة للتمديد بعد التقييم.

وأضاف أن افتتاح المركز سيؤدي إلى تخفيض إجمالي مراجعي العيادات التخصصية بمستشفى العدان، حيث يتوقع أن يستقطب 25 في المئة إلى 30 في المئة من اجمالي عيادات مستشفى العدان، مما سيخفف الزحام، ويوفر مواقع وسعة مكانية إضافية لتقديم خدمات العيادات التخصصية قابلة للزيادة دون تفريط في الجودة.

وزراء الصحة العرب

من ناحية أخرى، شاركت الكويت ممثلة بوزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح في اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب «عن بُعد»، لبحث كيفية مواجهة تداعيات جائحة فيروس «كورونا المستجد» برئاسة البحرين؛ رئيسة الدورة العادية الـ 53 للمجلس.

وقالت مديرة إدارة العلاقات الصحية الدولية في «الصحة» د. رحاب الوطيان، لـ «كونا»، إن مداخلات الوزراء ورؤساء وأعضاء وفود الدول الـ 22 المشاركة في الاجتماع تناولت الوضع الصحي الحالي والجهود المبذولة لاحتواء الجائحة.

وأوضحت أن المجتمعين ناقشوا العناصر الصحية التي تضمنها بيان المجلس الاقتصادي والاجتماعي الوزاري بشأن كيفية مواجهة تداعيات الجائحة في المنطقة العربية.

وأفادت بأن الكويت اشادت خلال الاجتماع بالدور المهم للأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب لتعزيز التنسيق العربي وتبادل المعلومات والاستفادة من الخبرات لمواجهة هذه التداعيات، مبينة ان دولة الكويت أكدت تأييدها لمشروع البيان الصادر عن مجلس وزراء الصحة العرب حول كيفية مواجهة التداعيات الصحية على المنطقة العربية.

وذكرت أن بيان الاجتماع الختامي شمل اشادة بمبادرة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حول موازنة صديقة للصحة، وتكليف الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب العمل بالتنسيق مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والمكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية لتطويرها بشكل استراتيجية عربية استرشادية وتعميمها على الدول العربية الاعضاء للاسترشاد بها.