أعربت الفنانة سعاد سليمان عن سعادتها، لما حققته من نجاح، من خلال شخصية "منيرة" بنت النوخذة شهاب، والذي جسَّده الفنان محمد المنصور في مسلسل "محمد علي رود".وقالت سليمان في تصريح لـ"الجريدة"، إن المسلسل يُعد انطلاقة حقيقية في مشوارها الفني، الذي بدأ في عام 2014، لتشارك بعدد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي حققت من خلالها جماهيرية طيبة رشحتها لتولي أحد أدوار البطولة بمسلسل "محمد علي رود"، إلى جانب نجوم كبار ثقلوا موهبتها وزادوا من ثقتها بخطواتها المتتالية. وحول كواليس العمل، كشفت أن أصعب المشاهد التي قدَّمتها في المسلسل كان مشهد اختطافها، وهي مكبَّلة اليدين ومخبأة الوجه، ما أرهقها نفسيا، وجعلها تتحايل على تلك المخاوف والظلام الذي تعيشه لأول مرة في مشهد "أكشن"، مؤكدة أنها كانت تضحك خلف غطاء الرأس، لطمأنة نفسها، والتخلص من رعب الاختناق وانعدام الرؤية اللذين أصاباها بالفزع.وعبَّرت سليمان عن امتنانها لمنتج العمل الفنان عبدالله بوشهري، والمخرج مناف عبدال، الذي منحها حُرية كبيرة في تجسيد دورها، ودفعها للتعامل ببساطة وتلقائية، للخروج بالمشهد بسلاسة وعفوية أمام المشاهدين.وحول تكرار العمل مع ذات الفريق، قالت سليمان إنها لا تجد عيبا في خوض تجربة جديدة بصحبة فنانين أو طاقم عمل تم التعامل معهم في تجربة سابقة، وخاصة أنها أثبتت نجاحها، وحققت مشاهدة كبيرة، لذلك ترحب بالتعاون مع المخرج مناف عبدال، والمنتج بوشهري، الذي عرض عليها بالفعل مشروعا جديدا، وهو ما يسعدها كثيرا.
فتاة مستهترة
ومن أخبارها الجديدة، ذكرت سعاد أنها تستعد لاستئناف تصوير مسلسل "زواج مصلحة"، الذي توقف نتيجة أزمة كورونا، موضحة أنها يتبقى لها أسبوعان فقط وتنتهي من تصوير كامل مشاهدها فيه، حيث تجسِّد دور ممرضة في سياق كوميدي خفيف، رغم أنها قامت بهذا الدور سابقا، لكنها لا تجد حرجا في تقديمه بشكل مختلف.وأضافت أن شخصيتها في "زواج مصلحة" تدور حول فتاة مستهترة تخوض قصة حب محفوفة بالمشكلات والصعوبات التي "تعرضني أنا وأمي وأختي لصراعات كبيرة"، منوهة بأن العمل حاليا يخضع لبعض تعديلات بالنص، لتصوير مشاهده المتبقية قريبا، بعد انتهاء فترة حظر التجوال، حيث يشارك في بطولته الفنانون فهد العبدالمحسن وليلى عبدالله ومحمود بوشهري وفي الشرقاوي وميس كمر ومي البلوشي ومحمد عاشور وإيمان جمال، من تأليف مريم الهاجري، وإخراج أحمد عبدالواحد.