كشف مدير مستشفى السجن المركزي د. علي الردعان عن استراتيجية جديدة تم تقديمها لوزارة الداخلية لتخفيف الاكتظاظ بين نزلاء السجن المركزي، عن طريق العفو الأميري أو العفو الخاص عن المسجونين.

وقال الردعان، لـ"الجريدة"، إن الاستراتيجية الجديدة تتضمن إبعاد وتسفير المسجونين من غير الكويتيين إلى بلدانهم، وقضاء بقية فترة عقوبتهم في دولهم، متوقعا أن يتم العفو عن عدد من المساجين خلال الأسبوع الجاري أو الأسبوع المقبل، في إطار هذه الاستراتيجية.

Ad

وأوضح أن جميع الحالات المصابة بمرض "كوفيد 19" في السجن المركزي تماثلت للشفاء، باستثناء 5 حالات لا تزال تتلقى العلاج اللازم، متوقعا شفاءهم التام نهاية الأسبوع الجاري، لافتا إلى تعافي 259 حالة من الفيروس حتى الآن.

وشدد على أن جميع الحالات المصابة بخير، ولم تستدع دخول أي منها إلى العناية المركزة، مؤكدا أن جميع الحالات مستقرة وأعراضها بسيطة، ولفت إلى أنه أثناء مرضهم تم عزل المخالطين لهم لحين الشفاء.

بروتوكولات عالمية

وأكد الردعان أن مستشفى السجن المركزي طبق جميع البروتوكولات الصحية العالمية على نزلاء السجن من المرضى، حيث تم علاجها بالعلاجات التدعيمية والتعامل مع جميع الحالات حسب البروتوكولات العالمية، وجميعها مستقرة ولا تعاني أي أعراض.

وأوضح أنه عرض استراتيجية جديدة على وزارة الداخلية، لاتباع أنظمة وخطط جديدة خلال الفترة المقبلة، أهمها توزيع كمامات على النزلاء خلال الخروج من السجن إلى المحاكم أو النيابات، مشيرا إلى وجود عيادات داخل مجمع السجون لمدة 24 ساعة، ويعمل بها فريق "كوفيد 19".

تدابير وقائية

وأضاف الردعان أن مستشفى السجن المركزي اتخذ تدابير وقائية عالية، واعتمد استراتيجية للحفاظ على صحة النزلاء وفق بروتوكولات وزارة الصحة.

وأعلن استئناف العمل بالعيادات الخارجية في السجن المركزي لتقديم الرعاية الصحية للنزلاء، لافتا إلى إجراء العمليات المجدولة للنزلاء خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأكد أن مجمع السجون وضع عددا من الإجراءات الاحترازية للتصدي لهذه الجائحة، من بينها التباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار وفحص درجة حرارة النزلاء وقياس نسبة الأكسجين في الدم.

وأفاد بأن المستشفى يقدم جميع الخدمات العلاجية والوقائية والتشخيصية للنزلاء، لافتا إلى أن المستشفى اتبع جملة من الإجراءات الاحترازية منذ ظهور فيروس كورونا في الكويت خلال شهر فبراير الماضي.