خلت بسطات سوق السمك في شرق من سمك الميد في أول يوم من موسم صيده بعدما قررت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية تقديم موعد السماح بصيده في المياه الإقليمية ليكون أمس بدلاً من أول يوليو المقبل.

وشهد السوق إقبالاً من الراغبين في شراء سمك الميد رغم الظروف الصحية والاستثنائية التي تمر بها البلاد، غير أنهم فوجئوا بأن البسطات خالية من "الميد"، ومن الأسماك المحلية أيضاً، بعد مرور أسبوعين من فتح أسواق السمك التي مازالت تعتمد على الأسماك المستوردة، خصوصاً "الزبيدي" الذي بات موجوداً بأسعار مضاعفة.

Ad

وبسؤال أحد البائعين عن السبب، ذكر أن الأسعار التي يعرضها أصحاب البسطات لشراء الأسماك المحلية قد لا تناسب بعض الصيادين، مبيناً أن العديد من الصيادين يضطرون لبيع حصيلتهم من الصيد في الخارج عن طريق بعض المحلات، نظراً لتوقف مزادات سوق السمك من مارس الماضي تجنباً للتجمعات البشرية التي قد ينتج عنها إصابات بفيروس كورونا.

وأوضح البائع أن السوق المحلي مازال يعتمد على الأسماك المستوردة الطازجة بشكل يومي، مؤكداً أن استمرار الوضع بهذا الشكل قد يؤثر سلباً على السوق المحلي وعلى المستهلك خصوصاً مع زيادة الطلب على السمك في موائد العائلة، ومطالباً بضرورة فتح المزادات مع انطلاق المرحلة الثانية لعودة العمل وفق شروط معينة حتى ينتعش السوق مجدداً.

يذكر أن الجهات الحكومية المسؤولة عن مراقبة الأسواق أغلقت المزادات في جميع أسواق السمك واللحوم والدواجن، في خطوة احترازية.