قاعدتان تركيتان في ليبيا قريباً

«حصار سرت» يعرقل مشاورات بين أنقرة وموسكو

نشر في 16-06-2020
آخر تحديث 16-06-2020 | 00:05
أفراد من قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبي يقفون عند نقطة تفتيش مؤقتة
أفراد من قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبي يقفون عند نقطة تفتيش مؤقتة
نقلت وكالة رويترز، عن مصدر تركي أمس، أن أنقرة والحكومة الليبية المعترف بها دولياً تبحثان إمكانية استخدام تركيا لقاعدتين عسكريتين بليبيا، في تثبيت لوجود تركي دائم بمنطقة جنوب البحر المتوسط.

ولم تُتخذ قرارات نهائية بعدُ بشأن الاستخدام التركي العسكري المحتمل لقاعدتي مصراتة البحرية، والوطية الجوية، التي استعادت حكومة الوفاق الوطني، المدعومة من تركيا، السيطرة عليها أخيراً.

وقالت تركيا الأسبوع الماضي إنها قد توسع تعاونها في ليبيا بصفقات في مجالَي الطاقة والبناء فور انتهاء الصراع، في وقت ذكر المصدر، الذي اشترط عدم نشر هويته، أن «استخدام قاعدة الوطية... على جدول الأعمال»، مضيفاً: «وقد يكون من الممكن أيضاً أن تستخدم أنقرة قاعدة مصراتة البحرية».

إلى ذلك، كشف مسؤول تركي، أمس، أن روسيا وتركيا أجلتا محادثاتهما بشأن نزع فتيل القتال في ليبيا بسبب خلاف يتعلق بمسعى حكومة طرابلس المدعومة من أنقرة لاستعادة السيطرة على مدينة سرت الساحلية الرئيسية من قوات شرق ليبيا المدعومة من روسيا بزعامة المشير خليفة حفتر.

وتحقق حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، بدعم عسكري تركي، تقدماً منذ أسابيع على حساب قوات «الجيش الوطني الليبي». واندلعت اشتباكات عنيفة بسبب محاصرة قوات «الوفاق» لمدينة سرت التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي والقريبة من موانئ رئيسية لتصدير الطاقة على ساحل البحر المتوسط.

ولم يتوجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى إسطنبول أمس الأول من أجل لقاء كان مزمعاً مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في حين أوضح المصدر التركي أن محادثات عبر قنوات خلفية مستمرة على مستوى الخبراء.

back to top