وزارة الصحة: انتشار فيروس كورونا بين عائلات بأكملها سببه تجاهل الوقاية
5 وفيات جديدة و527 إصابة نصفها لمواطنين... و76.3% نسبة الشفاء من المرض
جدد السند الدعوة إلى الحرص واتخاذ الإجراءات الاحترازية تفادياً للإصابة بفيروس كورونا، مشيراً إلى انتشار المرض بين عائلات بأكملها بسبب عدم الأخذ بالاحتياطات الوقائية.
أعلنت وزارة الصحة تسجيل 5 وفيات جديدة ناتجة عن مضاعفات الإصابة بمرض «كوفيد 19»، ترفع إجمالي الوفيات إلى 303 حالات وفاة، إلى جانب تسجيل 527 إصابة جديدة بالمرض منها حالات مخالطة لحالات مصابة بالمرض، وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وتتبع المخالطين وفحصهم، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 36 ألفا و958 حالة.وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند في الإفادة اليومية حول آخر تطورات مرض «كوفيد 19»، إن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 28 ألفا و206 حالات وبنسبة 76.3% من مجموع الإصابات المسجلة في الكويت، لافتا إلى الإعلان عن شفاء 675 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية.
الحرص والحذر
وجدد السند الدعوة إلى أهمية الحرص واتخاذ الإجراءات الاحترازية تفاديا للإصابة بالفيروس، مشيرا إلى انتشار المرض بين عائلات بأكملها بسبب عدم الأخذ بالاحتياطات الوقائية، داعيا إلى ضرورة الاعتذار عن التجمعات بين الأهل والأصحاب.وأضاف أنه تم رصد حالات إصابة بين كبار السن لم يغادروا المنزل، ولكن الإصابة انتقلت إليهم بسبب الزيارات والعناق. وأوضح أن انتشار الإصابات يستوجب اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية من الأفراد لحماية أنفسهم والمجتمع من انتشار الوباء، لافتا إلى أن هناك إصابات ظهرت في مناطق جديدة، ما يستلزم الأخذ بالاحتياطات الصحية، حيث ان التعامل مع الأوبئة يتطلب المشاركة المجتمعية لإيقاف تفشيها.توزُّع الإصابات
ودعا الجميع إلى اتباع الحيطة والحذر وإيقاف الزيارات والمجاملات الاجتماعية وتأجيل التجمعات والعودة بالتدريج إلى الحياة الطبيعية وارتداء الكمامات والتباعد الجسدي.وأضاف أن من بين الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية 264 حالة لمواطنين كويتيين وبنسبة 50% من إجمالي الحالات الجديدة، و85 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، و38 حالة لمقيمين من الجنسية المصرية، و32 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلادشية، أما بقية الحالات فهي من جنسيات أخرى مختلفة.وأكد السند أنه تم رصد 168 حالة في منطقة الأحمدي الصحية، و131 حالة في منطقة الفروانية الصحية، و101 حالة في منطقة الجهراء الصحية، و89 حالة في منطقة حولي الصحية، و38 حالة في منطقة العاصمة الصحية. أما عن المناطق السكنية والتي رصد فيها أكبر عدد للإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد تم رصد 29 حالة في منطقة المهبولة، و22 حالة في منطقة الفروانية، و21 حالة في منطقة الفحيحيل و20 حالة في منطقة صباح السالم و18 حالة في منطقة المنقف و16 حالة في منطقة السالمية.متابعة العلاج
وذكر السند أن مجموع من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ 194 حالة، لافتا إلى أن عدد الحالات التي ما تزال تتلقى العلاج بلغ 8449 حالة.وأضاف أن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 51 حالة، منها 11 حالة لمواطنين كويتيين و40 حالة لمقيمين من جنسيات مختلفة، وذلك بعد القيام بكافة الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.وأوضح أن عدد المسحات خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 2755 فيما جاوز المجموع الكلي لعدد الفحوصات حتى الآن 340 ألفا و142 مسحة.وأشار إلى أن وزارة الصحة وزعت 51 ألفا و463 وصفة دوائية على المستحقين في المنازل منذ تاريخ 29 مارس الماضي وحتى الآن، وبالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء التي سخرت 300 سيارة و450 من رجالها في تقديم هذه الخدمة.المحيطيب: عيادات افتراضية بمختلف التخصصات
أكد عضو فريق العمل لتشغيل العيادات الخارجية في وزارة الصحة د. عبدالله المحيطيب أن الفريق يدرس توفير العيادات الافتراضية في مختلف التخصصات، والبدء في إعداد وإجراء العمليات غير الطارئة بالتنسيق مع مجلس أقسام الجراحة.وقال المحيطيب في مداخلة خلال الإفادة اليومية إن فريق العمل لتشغيل العيادات الخارجية في وزارة الصحة يتكون من 15 طبيبا من مختلف التخصصات والمناطق الصحية، وتم تشكيله بتاريخ 5 أبريل لإعداد آلية تشغيل العيادات الخارجية.وأضاف أن الفترة الماضية شهدت استخدام تكنولوجيا التواصل لضمان استمرار العمل في العيادات ووضع القواعد الإرشادية لتشغيلها.وأوضح أن هناك مستشفيات قامت بفصل العيادات الخارجية عن الحالات المصابة بالفيروس ومنها مستشفيات الأميري ومبارك والعدان والفروانية.وقال إن آلية تشغيل العيادات في المرحلة الأولى وحتى أوائل شهر يوليو بنسبة 30% ويتوقع زيادتها إلى 50% خلال الفترة التالية.وأشار إلى أن هناك مستشفيات مثل الأميري ومبارك قامت بتوفير العيادات الافتراضية.