مؤشرات بورصة الكويت تواصل الارتداد... والسيولة 33 مليون دينار
استمرار تركّز الشراء والسيولة على قطاع البنوك
واصلت مؤشرات بورصة الكويت ارتدادها واستعادة أكثر من 1 في المئة إثر خسائرها الكبيرة التي منيت بها خلال جلستي الخميس والأحد الماضيين، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 1.14 في المئة تعادل 57.05 نقطة، ليقفل على مستوى 5054.54 نقطة، بسيولة 33 مليون دينار، هي أكبر من سابقتها أمس الأول، تداولت 198.4 مليون سهم من خلال 7427 صفقة.وتداولت 116 شركة أمس ربح منها 73 سهماً بينما خسر 35 واستقر 8 دون تغير، وكالعادة قاد الارتداد السوق الأول بعد نموه أمس بنسبة 1.57 في المئة تعادل 84.76 نقطة ليقفل على مستوى 5494.14 نقطة بتداولات بقيمة 27 مليون دينار تقريباً تداولت 75.6 مليون سهم عن طريق 3693 صفقة.وارتفعت أسعار 16 سهماً انخفض منها سهم واحد فقط واستقر آخر، وسجل مؤشر السوق رئيسي 50 نمواً محدوداً بربع نقطة مئوية فقط هي 10.13 نقاط ليقفل على مستوى 4076.14 نقطة بسيولة جيدة بلغت 4.7 ملايين دينار تداولت حوالي 81 مليون سهم عن طريق 2799 صفقة.
وكان قد ربح 29 سهماً من إجمالي 46 وخسرت أسعار 15 فقط، بينما ثبت سهمان دون تغير، وتأثر السوق بتراجع أسعار أكبر ثلاثة أسهم وزناً به وهي "البنك التجاري" و"مصرية ـ كويتية قابضة" و"إس تي سي".
البنوك تستحوذ أيضاً
استمر استحواذ قطاع البنوك على معظم سيولة الجلسة، إذ بلغت أمس 22.6 مليون دينار هي نسبة 68 في المئة من إجمالي سيولة السوق، كذلك النشاط الذي بلغ نسبة 34 في المئة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة. وتصدر "بيتك" السيولة بعد أن استطاع أن يتجاوز مستوى 600 فلس بينما حل "الوطني" ثانياً مقفلاً على مستوى 600 فلس، وربحت أسهم القطاع الأخرى وبنسب جيدة مواصلة حالة الارتداد بعد الارتباك الكبير خلال الجلسة الملغاة يوم الأربعاء الماضي وما تبعها.ونمت مضاربات كبيرة على الطرف الآخر في السوق الرئيسي لأسهم كتلة المدينة التي تباين أداؤها خصوصاً سهمي "المستثمرون" و"ميادين"، كما ارتفعت تداولات "بتروغلف" وشكلت أسهم السوق التشغيلية الجزء الأكبر من السيولة في "الرئيسي" وكان أبرزها أسهم الامتياز والمشتركة وتحرك معادن على وقع اقتراب توزيعته السنوية الدسمة (25 نقداً و10 في المئة منحة) وارتفع نشاط السوق متفوقاً على نشاط الأول بعد بلوغ أسهم الأول مناطق نفسية مهمة، وانتهت الجلسة بذات الوتيرة وكما بدأت على إيجابية ولون أخضر.وعلى الطرف الآخر، كان اللون الأخضر حليفاً للأسواق المالية الكبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي، وحققت ارتفاعات كبيرة تجاوزت النقطة المئوية وفي مقدمتها سوق دبي وأبوظبي والسعودي بعد دعم "الفدرالي الأميركي" للشركات، وإعلانه نيته شراء مديونيات شركات فردية ليسجل السوق الأميركي وأسعار النفط ارتفاعات جيدة انعكست على أداء الأسواق المالية الخليجية واستطاع مزيج برنت أن يتجاوز مستوى 40 دولاراً للبرميل ولم يلتفت كثيراً إلى أخبار سلبية تتحدث عن إغلاق جزئي في بكين وبؤرة تفشٍ جديدة لفيروس كورونا.