ارتفع الذهب امس، بعد أن وسع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي نطاق برنامجه لشراء سندات الشركات، من أجل مكافحة التداعيات المالية للجائحة، في ظل تنامي المخاوف من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.

وبحلول الساعة 06:47 بتوقيت غرينتش، كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.1 في المئة إلى 1726.20 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد انخفاضه أكثر من 1 في المئة أمس الأول، وصعدت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.3 في المئة مسجلة 1733 دولارا.

Ad

وقال دانييل هاينس، المحلل في "ايه إن زد"، "مجلس الاحتياطي يمضي قدما في مزيد من إجراءات التحفيز، بما يشمل سندات الشركات هذه، مما يشير إلى أن هذا النوع من التيسير النقدي سيستمر بعض الوقت. ثمة ما يكفي من بواعث القلق حيال التوقعات الاقتصادية لإبقاء طلب المستثمرين على الذهب قويا جدا"، مضيفا أن تحسن الإقبال على المخاطرة قد يكبح شهية المستثمرين للذهب.

ويميل الذهب إلى الاستفادة من إجراءات التحفيز واسعة النطاق التي تعكف عليها البنوك المركزية بسبب وضعه العام كأداة تحوط من التضخم وانخفاض قيم العملات.

وقال مجلس الاحتياطي إنه سيبدأ شراء سندات الشركات من السوق الثانوي، مما أوقد شرارة إقبال على المخاطرة دفع الأسهم العالمية الى الارتفاع، وأثقل كاهل الدولار.

وأشار بنك اليابان المركزي الى انه يتوقع ضخ نحو 110 تريليونات ين (تريليون دولار) في الاقتصاد عن طريق عمليات السوق وتسهيلات الإقراض.

وارتفع البلاديوم 2.5 في المئة في المعاملات الفورية إلى 1954.70 دولارا للأوقية، وقفز البلاتين 0.8 في المئة، مسجلا 818.35 دولارا، بعد أن نزل إلى أدنى مستوى في شهر أمس الاول.

وانخفضت الفضة 0.7 في المئة إلى 17.30 دولارا، لكنها ظلت فوق أدنى مستوى في نحو 3 أسابيع الذي سجلته خلال الجلسة السابقة.