د. حمود فليطح: يجب تعايش الرياضة الكويتية مع جائحة فيروس كورونا
شدد المدير العام لهيئة الرياضة، د. حمود فليطح، على أهمية تعايش الرياضة الكويتية مع جائحة كورونا، كما العالم أجمع، من أجل المُضي قُدماً في اتجاه استئناف النشاط الرياضي.وقال فليطح إن قرار عودة النشاط الرياضي في البلاد جاء بناءً على متابعة حثيثة من اللجنة الثلاثية (وزارة الصحة، وهيئة الرياضة، واللجنة الأولمبية الكويتية)، مشيرا إلى أن لجانا منبثقة من اللجنة الثلاثية ستواصل متابعة عودة النشاط، وفق الاشتراطات الصحية، التي تضمن الحفاظ على صحة الجميع.وأضاف: "مع تحسن الأوضاع الصحية، وتزامنا مع خطة الحكومة لعودة الحياة إلى طبيعتها من 5 مراحل، حيث تنتهي المرحلة الأولى الأحد المقبل، وافق مجلس الوزراء على عودة التدريبات في الأندية، مع الالتزام بالاشتراطات الصحية، بعد مقترح اللجنة الثلاثية، ببدء التدريبات عبر الألعاب الفردية في 28 الجاري".
وتابع: "المستفيد الأكبر من هذا الأمر، هي الألعاب الفردية، مثل: الرماية والبولينغ والتنس والسباحة، ومعظمها تتم داخل الصالات، في حين الألعاب الجماعية، مثل كرة القدم، فهي بالعادة لا تتدرب في يونيو ويوليو، بسبب ارتفاع حرارة الجو، وصعوبة التدريب في ملاعب مكشوفة".وأشار إلى أن الاجتماع الذي عقده مع الأندية أخيرا كان الهدف منه اطلاع الأندية على آخر الاشتراطات والإجراءات الصحية، مشددا على ضرورة وجود هذه الالتزامات، كفحص اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وتوفير مستلزمات الصحة العامة والنظافة، وتطهير المنشآت الرياضية، وهو ما ستتابعه اللجنة المنبثقة من الثلاثية مع الأندية.وعن مغادرة بعض محترفي الأندية بعد فسخ عقودهم، بيَّن فليطح أن القوانين الدولية تسمح بعودة هؤلاء المحترفين لاستكمال ما تبقى من الموسم الحالي، حيث سيتم فتح الأجواء منتصف الشهر المقبل، مشيرا إلى أن التوقعات تشير إلى عودة الحياة لطبيعتها في الكويت قد تكون في أغسطس المقبل.وبيَّن أن هيئة الرياضة أوفت بكامل واجباتها في هذا الملف، وغيره من الملفات، في إشارة إلى أن الأندية هي المسؤولة عن قرار تسريح المحترفين، وأن عليها تحمُّل تبعات هذا القرار.