عقد وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، الاجتماع الاستثنائي الثالث عبر الاتصال المرئي لمناقشة آخر المستجدات والترتيبات المتعلقة بالوقاية وعلاج فيروس كورونا المستجد.

وقالت مدير ادارة العلاقات الصحية الدولية بوزارة الصحة الكويتية د. رحاب الوطيان لـ "كونا"، على هامش مشاركتها، إن الاجتماع أكد استمرار التنسيق والتعاون لتوحيد الجهود في مجابهة الجائحة ودور القطاع الصحي في العودة التدريجية للحياة الطبيعية.

Ad

وأضافت الوطيان ان اللقاء الذي اناب وزير الصحة الشيخ باسل الصباح عنه الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. محمد الخشتي لحضوره ناقش العديد من الاجراءات والمبادرات الصحية المتعلقة بالوقاية والعلاج وأهمية تنظيم وتنسيق العمل المشترك لدول الخليج.

ولفتت الى ان الاجتماع تطرق إلى خطط دول المجلس للعودة التدريجية للأنشطة والأعمال بعد الأزمة والإجراءات الاحترازات الصحية لفتح المنافذ البرية والجوية بين دول المجلس.

وأشارت إلى أن الوزراء اتخذوا العديد من القرارات الموجهة بالمضي قدما بشأن تلك المواضيع، موضحة أنهم كلفوا اللجان المختصة بالاستمرار في متابعة المستجدات الخاصة بالجائحة والتواصل من خلال غرفة العمليات المشتركة، مؤكدين أهمية تبادل المعلومات ونقل الخبرات فيما بين دول المجلس.

أهم الأولويات

وذكرت أن الوزراء أعربوا عن شكرهم وامتنانهم لتوجيهات قادة دول المجلس السديدة وحرصهم على صحة وسلامة الإنسان كإحدى أهم الأولويات، وعلى الدعم السخي غير المحدود للقطاع الصحي لكي يقوم بمسؤولياته الكبيرة في مواجهة الجائحة، مما انعكس على النتائج التي تحققت بالتحكم واحتواء المرض وعلاج المصابين، وإشادة الدول والمنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية بجهود دول المجلس وإجراءاتها الاحترازية.

وأفادت بأن الوزراء أشادوا كذلك بالعمل الخليجي المشترك لمواجهة الجائحة وجهود اللجان العاملة تحت مظلة مجلس التعاون وسعي الأمانة العامة ومجلس الصحة للمجلس على تنظيم وتنسيق العمل المشترك وتفعيل غرفة العمليات المشتركة وتبادل المعلومات والتجارب والمبادرات الصحية وتنظيم الاجتماعات المكثفة للجان وإعداد التقرير اليومي.