أعلنت وزارة الصحة تسجيل حالتي وفاة جديدتين بسبب مضاعفات الإصابة بمرض «كوفيد- 19»، ترفعان إجمالي الوفيات إلى 308 حالات، إلى جانب تسجيل 541 إصابة جديدة بالمرض، منها حالات مخالطة لحالات مصابة، وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وتتبع المخالطين وفحصهم، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى‫ 38 ألفاً و74 إصابة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند، في المؤتمر الصحافي اليومي حول آخر تطورات «كوفيد- 19»، إن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 29 ألفا و512 حالة وبنسبة 77.5 في المئة من مجموع الإصابات المسجلة في الكويت، لافتا إلى الإعلان عن شفاء 616 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية.

Ad

وذكر السند أن من بين الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية 283 حالة لمواطنين كويتيين، بنسبة 52.3 في المئة من إجمالي الحالات الجديدة، و258 حالة لغير الكويتيين، بنسبة 47.7 في المئة.

وأكد أنه تم رصد 153 حالة في منطقة الأحمدي الصحية، و145 حالة في منطقة الفروانية الصحية، و100 حالة في منطقة الجهراء الصحية، و79 حالة في منطقة حولي الصحية، و64 حالة في منطقة العاصمة الصحية.

مناطق الإصابات

أما عن المناطق السكنية، التي رصد فيها أكبر عدد للإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد تم رصد 35 حالة في منطقة جليب الشيوخ و31 حالة في منطقة الفروانية، و22 حالة في منطقة الصليبية السكنية و19 حالة في منطقة العارضية و18 حالة في منطقة الفردوس و17 حالة في منطقة الفحيحيل.

وأضاف أن مجموع من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ 188 حالة، لافتا إلى أن عدد الحالات التي ما تزال تتلقى العلاج بلغ 8254 حالة.

وأشار إلى أن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 45 حالة، منها حالتان لمواطنين كويتيين و43 حالة لمقيمين من جنسيات مختلفة، وذلك بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.

وأوضح أن عدد المسحات خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 3298، في حين جاوز المجموع الكلي لعدد الفحوصات حتى الآن 346 ألفا و325 مسحة.

الإجراءات الوقائية

ودعا السند الجميع إلى مداومة اتباع الاحتياطات والإجراءات الاحترازية، للوقاية من الإصابة بالمرض، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من المصابين في الكويت لم تكن تعاني أعراضا وتم معرفة إصابتهم بالمرض من خلال الترصد.

وشدد على أهمية تجنب مخالطة الآخرين حتى إن لم تبدو عليهم أي أعراض، مع ضرورة التباعد الجسدي، مؤكداً أهمية المداومة على غسيل الأيدي بالماء والصابون واستخدام مطهرات الأيدي.

ولفت إلى أن ارتداء القفازات المطاطية ليس فعالا في الوقاية من الإصابة بالفيروس، حيث أن هذه القفازات قد تتلوث ويمكن للشخص الإصابة بالفيروس عند ملامسة وجهة.

وأضاف أن جميع الأعمار والفئات معرضة للإصابة بالفيروس، ولكن هناك فئات يجب عليها أكثر من غيرها الحرص والحيطة، وهم كبار السن ومن يعانون أمراضا مزمنة مثل السكري والقلب والجهاز التنفسي والربو، حيث إن هذه الفئات تكون أكثر عرضة بمرض وخيم إذا أصيبت بفيروس «كورونا»، لذا من الضروري حماية هذه الفئات ومضاعفة الأخذ بالاحتياطات اللازمة.

وأكد أن هناك ثباتا نسبيا في الإصابات في الكويت خلال الأيام الماضية، مضيفاً أن 98 في المئة من الحالات النشطة المصابة عالميا تعاني أعراضا بسيطة، و2 في المئة فقط حالات حرجة.