تراجعت غالبية مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، متأثرة بالضغوط على قطاع الطاقة، بالتزامن مع استمرار انتعاش القطاع التكنولوجي، مما دفع "ناسداك" نحو مواصلة مكاسبه.

وهبط "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.6 في المئة أو 170 نقطة إلى 26119 نقطة، كما تراجع "S&P 500" بنسبة 0.3 في المئة أو 11 نقطة إلى 3113 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.1 في المئة أو 14 نقطة إلى 9910 نقاط.

Ad

وفي شهادته نصف السنوية أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي، أكد رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول على موقف البنك المركزي ببذل كل ما في وسعه لدعم الاقتصاد.

وشدد باول على أن فيروس كورونا تسبب في نقص السيولة لدى البنوك الأميركية، وأن "الفدرالي" على دراية بذلك، وسيتصدى لهذه المشكلة، معربا عن رفض "الفدرالي" خطوة سحب الكونغرس الأميركي الدعم المالي قبل الأوان، ولفت إلى أن هذه الخطوة لا تزال سابقة لأوانها.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.7 في المئة أو نقطتين إلى 366 نقطة، وارتفع "فوتسي 100" البريطاني (10 نقاط) إلى 6253 نقطة، كما ارتفع "داكس" الألماني 66 نقطة إلى 12382 نقطة، في حين ارتفع "كاك" الفرنسي (43 نقطة) إلى 4996 نقطة.

وفي آسيا، تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات امس، مع ارتفاع الين، وزيادة حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، مع ارتفاع إصابات "كورونا" في الصين والولايات المتحدة بصورة حادة.

وتثير مسألة تجدد الإصابات داخل أكبر اقتصادين في العالم مخاوف المستثمرين بشأن سرعة تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات "كورونا"، إذ حذر صندوق النقد الدولي من أن انكماش الناتج المحلي الإجمالي العالمي هذا العام سيكون أكبر من توقعاته قبل شهرين.

وفي نهاية التعاملات، تراجع مؤشر "نيكي" بنحو 0.5 في المئة إلى 22355 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" بنسبة 0.3 في المئة عند 1583 نقطة.

في المقابل، ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية التعاملات، مع تعهد البنك المركزي بمواصلة تقديم الدعم اللازم لخروج الاقتصاد من أزمته الراهنة بسبب فيروس "كورونا".

وشدد محافط بنك الشعب على أنه سيواصل توفير السيولة الكبيرة في النظام المالي على مدار النصف الثاني من العام الجاري، ومع ذلك حذر من أنه سيدرس سحب الدعم في مرحلة ما.

وسجلت الصين 21 إصابة جديدة في آخر 24 ساعة، وهو معدل أقل من اليوم السابق له، حينما بلغ عدد الإصابات الجديدة 31، ولكن إجمالاً تشهد الصين زيادة ملحوظة في إصابات "كورونا"، بعدما تراجعت حدة الفيروس بصورة كبيرة منذ أكثر من شهرين.

وفي نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر "شنغهاي المركب" بنحو 0.1 في المئة عند 2939 نقطة، كما صعد "شنتشن المركب" بنسبة 0.2 في المئة، مسجلا 1908 نقاط.