خسرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة، وربح مؤشر واحد آخر تداولاتها لهذا الأسبوع، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.47 في المئة تعادل 23.76 نقطة، ليستقر على مستوى 5020.27 نقطة، مستقرا فوق 5 آلاف نقطة بسيولة مرتفعة ثلثها خلال فترة الشراء ما بعد المزاد، والذي رفعها الى 33.5 مليون دينار تداولت 134.8 مليون سهم عبر 6768 صفقة، وتم تداول 115 سهما ربح منها 45 سهما وخسر 55 واستقرت البقية دون تغير، بينما تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت 0.62 في المئة تعادل 33.89 نقطة، ليقفل على مستوى 5443.52 نقطة، بسيولة هي أغلب سيولة الجلسة فاقت 29 مليون دينار تداولت 79.5 مليون سهم عبر 4065 صفقة، وسجل مؤشر رئيسي 50 مكاسب بنسبة عُشري نقطة، بعد أن ارتفع 8.72 نقاط، ليقفل على مستوى 4142.05 نقطة بسيولة بلغت 3.5 ملايين دينار تداولت 42.9 مليون سهم عبر 1990 صفقة، واستقر مؤشر السوق الرئيسي على خسارة محدودة بحوالي أقل من عُشر نقطة مئوية تعادل 3.4 نقاط، ليقفل على مستوى 4186.12 نقطة.

تم إعلان رفع وزن بورصتي السعودية والصين في مؤشر الأسواق الناشئة فوتسي راسل وبالتالي يتحتم على المؤشر خفض وزن بقية الأسواق المدرجة على قوائمه، وكان نصيب بورصة الكويت والشركات المدرجة في فوتسي راسل خفض بقيمة 25 مليون دولار وهو خفض محدود نسبيا مع وزن السوق الكويت الكبير في فوتسي راسل بنسبة 0.74 في المئة، ويأتي الخفض بنسب وفقا لأوزان الشركات المدرجة في المؤشر، والتي كان أعلن عنها في حينه أبرزها اسهم وطني وبيتك وأهلي متحد وزين وأجيليتي، وبالحديث عن هذا الخفض قبل تداولات أمس انتظر كثير من المتداولين أسعار هذه الأسهم دون عمليات شراء واضحة خلال الجلسة، مما سبب ضغطا عليها لتتراجع بنسب واضحة كان أبرزها سهم الوطني بنسبة 1 في المئة، كما خسر بيتك 0.67 في المئة وزين وأجليتي واهلي متحد وبوبيان كذلك بنسب متفاوتة، وكان الاستثناء لأسهم المباني وبرقان اللذين حققا نموا واضحا بنسبة قريبة من 2 في المئة، واستقر سهم البنك التجاري بعد تذبذب واضح خلال هذا الأسبوع حرك به مؤشر السوق الرئيسي ورئيسي 50 الذي ارتفع بعُشري نقطة مئوية بعد نمو كبير لسهم كابلات إثر إعلانه توزيعة جيدة، وتصدر السيولة في الرئيسي بحوالي مليون دينار وتحقيقه أعلى مستويات السهم هذا العام عند 522 فلسا، وتحركت أسهم المشتركة وأوريدو وسفن، وجميعها أسهم تشغيلية، وسجلت ثباتا في أسعارها، حيث هذه الفترة فترة حيازة قريبة لها، بينما تراجعت المضاربة بشكل واضح والتي تصدرتها أسهم كتلة المدينة مستثمرون والسلام وبتروغلف، وجيمعها سجل خسارة، ولكنها متفاوتة بين 6 و1.5 في المئة لتنتهي الجلسة حمراء على مستوى 3 مؤشرات ونمو في الرابع والسيولة.

Ad

وتباين أداء مؤشرات اسواق المال الخليجية، حيث ربحت اسواق السعودية ودبي والبحرين وقطر الذي كان افضلها نموا بحوالي نقطة مئوية، وعلى وقع ارتفاع أسعار النفط واجتياز برنت حاجز 41 دولارا للبرميل، بينما خسر سوقا الكويت وأبوظبي بنسب واحدة قريبة من 0.65 في المئة، وسجل مسقط خسارة محدودة.