أبدى ماوريسيو ساري، المدير الفني ليوفنتوس، أسفه لسوء الحظ الذي واجه فريقه في ركلات الترجيح أمام نابولي والخسارة (4-2) في نهائي كأس إيطاليا أمس الأول، واعتبر أن فريقه يفتقد حاليا "البريق"، ولهذا فإن لاعبيه لا يمكنهم "تقديم المزيد".

وأكد ساري في تصريحات للتلفزيون الإيطالي عقب اللقاء الذي احتضنه ملعب (الأوليمبيكو) "أشعر بالإحباط من أجل اللاعبين والنادي، والجماهير. لا يمكننا طلب المزيد من اللاعبين في الوقت الحالي، لأسباب بدنية، وللغيابات المهمة (الأرجنتيني غونزالو هيغواين، وعدد آخر من اللاعبين). لعبنا بحذر، ولكننا نفتقد حاليا للبريق".

Ad

واستأنف "البيانكونيري" نشاطه بعد 3 أشهر من التوقف بسبب جائحة كورونا بتعادل سلبي أمام غريمه التقليدي ميلان في نصف النهائي وبإجمالي المواجهتين، وبعد التأهل للنهائي، تعادل أيضا سلبيا أمام نابولي، ولكنه خسر اللقب للموسم الثاني على التوالي، بركلات الترجيح.

وأقر المدرب الذي واجه فريقه الأسبق، أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي هدد مرمى نابولي بالفرصة الوحيدة ليوفنتوس في اللقاء، لم يصل بعد لأفضل مستوى له. "رونالدو مثله مثل باقي اللاعبين. هو يفتقد الجاهزية بدنيا، وهو ما يمنعه من تقديم أفضل ما لديه، ولكن ما حدث طبيعي في الوقت الحالي".

وأتم ساري تصريحاته "لم أتحدث كثيرا مع اللاعبين بعد المباراة، كنت غاضبا، ومحبطا. من الأفضل الصمت حاليا، وسنتحدث في وقت لاحق".