أكد وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي اليوم الجمعة أن "لا تهديدات اسرائيلية بضم أراض اردنية" مجددا رفض بلاده لضم إسرائيل اية أراض فلسطينية.جاء ذلك على لسان الصفدي في لقاء مع التلفزيون الأردني الرسمي تناول خلاله موقف بلاده من قضايا الإقليم خاصة التهديدات الإسرائيلية بضم نحو 30 بالمئة من مساحة فلسطين المحتلة عام 1967.
وفيما يتعلق بتهديدات بضم إسرائيل لأراض اردنية قال"انه لم يكن مطروحا ابدا ضم اراض من الاردن ولا يوجد اي حديث عن ضم اراض اردنية ولا تهديد للاراضي الاردنية ونحن قادرون على حماية ارضنا والحدود الاردنية مرسومة ومعترف بها دوليا".وحول قول اسرائيل إنها ستضم 30 بالمئة من اراضي الضفة الغربية المحتلة شدد على أن ذلك "أمرا مرفوضا وسابقة لم يشهدها المجتمع الدولي" مؤكدا ان ضم المستوطنات يعني فصل القدس وفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها ما سيعيق اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.ووصف هذه التهديدات بأنها "خرق فاضح للقانون الدولي ولحظة حاسمة وفارقة في الصراع" موضحا أنها تفوت الفرصة الحقيقية لاقامة الدولة الفلسطينية وتؤجج الصراع "ما سينعكس على الجميع وخاصة على الاردن الاقرب الى فلسطين".وأشار الوزير الأردني الى ان بلاده وبالتعاون مع السويد ستنظم مؤتمرا دوليا يعقد في الثالث والعشرين من شهر يونيو الحالي لحشد الدعم لمنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) لمساعدتها على تنفيذ المهام المناطة بها امميا.وفيما يتعلق بالازمة السورية وقانون (قيصر) الذي اقرته الولايات المتحدة أخيرا وفرضت من خلاله عقوبات على مسؤولين وكيانات سورية ذكر الصفدي أن "الطريق الى نهاية الازمة السورية هو بالحل السياسي الذي يعيد الى سوريا امنها واستقرارها ويقبله الشعب السوري".وكان الصفدي قد اجرى خلال الأيام الماضية اتصالات بعدد من نظرائه العرب والأوروبيين لعرض موقف بلاده من قرار إسرائيل ضم نحو 30 بالمئة من فلسطين المحتلة عام 1967 وتشمل مناطق غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
دوليات
الأردن: لا تهديدات إسرائيلية بضم أراض اردنية
20-06-2020