السعودية تعيد الأنشطة الاقتصادية... ووفيات فيروس كورونا تنخفض بالولايات المتحدة

بكين تفحص عمال توصيل الطعام والطّرود

نشر في 21-06-2020
آخر تحديث 21-06-2020 | 00:01
جنود روس يضعون كمامات خلال احتفال عسكري في مدينة سان بطرسبورغ أمس (أ ف ب)
جنود روس يضعون كمامات خلال احتفال عسكري في مدينة سان بطرسبورغ أمس (أ ف ب)
رغم المؤشر على تواصل تفشّي الوباء في العالم الذي دخل "مرحلة خطيرة"، مع بدء الدول رفع إجراءات العزل، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، السماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية، مع رفع منع التجول بدءاً من اليوم.

ونقلت "وكالة الأنباء السعودية" الرسمية (واس)، عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أنه "بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، فقد صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رفع منع التجول بشكل كامل ابتداء من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد 29 شوال الموافق 21 يونيو (اليوم)، في جميع مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية، مع مراعاة التأكيد على الالتزام الكامل بتطبيق جميع البروتوكولات الوقائية المعتمدة لجميع الأنشطة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة أو تغطية الأنف والفم من الجميع، وألا تتجاوز التجمعات البشرية 50 شخصاً حدا أقصى".

وتابع المصدر أن "تعليق العمرة والزيارة سيستمرّان، وستتم مراجعة ذلك بشكل دوري في ضوء المعطيات الصحية، كما سيستمر تعليق الرحلات الدولية، وكذلك الدخول والخروج عبر الحدود البريّة والبحرية، حتى إشعار آخر".

وفي حين تباطأ تفشي الفيروس في أوروبا، حيث يتواصل رفع إجراءات العزل، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس غيبريسوس أن "الفيروس يواصل التفشي سريعاً، ويبقى مميتاً، ولا يزال غالبية الناس عرضة له".

وأودى الوباء بحياة 456 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 8.5 ملايين إصابة في العالم.

وقال غيبريسوس: "الكثير من الناس بالتأكيد تعبوا من البقاء في بيوتهم. الدول ترغب في إعادة فتح مجتمعاتها واقتصاداتها". لكنه حذّر من أن إنهاء إجراءات العزل أو القيود "أدخل العالم مرحلة جديدة وخطيرة".

أوروبا، وهي في خضمّ مرحلة رفع تدابير العزل، معنيّة بشكل خاص بهذا التصريح. فقد دعت السلطات الصحية الإيطالية إلى التحلي بـ "الحذر"، بعد أن سجلت الأسبوع الماضي "إشارات إنذار مرتبطة بالعدوى"، خصوصاً في روما، مشيرة إلى أن معدّل "انتقال الفيروس لا يزال مرتفعاً".

من جهتها، أعلنت الحكومة الفرنسية إعادة فتح دور السينما والكازينوهات اعتبارا من الغد، مضيفة أن الملاعب الرياضية ستستقبل من جديد الجمهور اعتباراً من 11 يوليو، لكن بعدد محدود لا يتجاوز 5 آلاف شخص.

الى ذلك، أعلنت ولاية فيكتوريا، ثاني أكبر ولايات أستراليا من حيث عدد السكان، أمس، أنها ستعيد فرض قيود أشد صرامة على التجمعات العامة وفي المنازل، بعد تسجيل زيادة في الإصابات تفوق الـ 10 لليوم الرابع على التوالي.

وانتقد رئيس وزراء فيكتوريا دانيال آندروز السكان لتجاهلهم إرشادات التواصل الاجتماعي، بالقيام بسلوكيات مثل العناق وتبادل القبلات، مؤكدا إعادة فرض قيود مثل وضع حد أقصى للتجمع يقتصر على 5 أشخاص للزيارات المنزلية، و10 في التجمعات العامة.

وأعلنت الصين إنها رصدت "سلالة أوروبية" من الفيروس تسبّبت في التفشّي الأخير بالعاصمة بكين، بينما اكتفت منظمة الصحة بالقول إن السلالة جاءت من خارج المدينة، وإن الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث.

الى ذلك، ذكرت صحيفة "بكين نيوز" المدعومة من الدولة أمس، إن المسؤولين في بكين بدأوا في إجراء اختبارات لأفراد توصيل الطعام والطرود (الدليفري).

وأوضحت الصحيفة أنه خلال هذا الأسبوع، سيكون كل العاملين في خدمات التوصيل قد خضعوا للاختبار.

من ناحية أخرى، استأنفت باكستان، أمس، رحلات الطيران الدولية، بعد شهور من التوقف.

وقال الناطق باسم هيئة الطيران المدني عبدالستار خوخار، "يسعد الحكومة الباكستانية إعلان استئناف الرحلات الدولية من المطارات الدولية وإليها اعتبارا من 20 يونيو".

وفي أميركا، سجّلت 705 وفيات إضافيّة خلال 24 ساعة، وهو اليوم التّاسع على التّوالي الذي تنخفض فيه حصيلة الوفيات إلى ما دون الألف حالة في البلاد، رغم أنّ الولايات المتّحدة تبقى وبفارق شاسع عن سائر دول العالم البلدَ الأكثر تضرّرا.

back to top