خالد غلوم : الاختبارات الدراسية تُربك برنامج إعداد «شباب اليد»

كشف مدرب منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد خالد غلوم عن وجود تداخل بين مواعيد الاختبارات الدراسية (الثانوية العامة- الجامعة) واستئناف النشاط الرياضي من جهة، وخطة اعداد منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد للمشاركة في البطولة الاسيوية الـ17 للشباب المقرر ان تستضيفها ايران خلال الفترة من 6 إلى 15 اكتوبر المقبل من جهة أخرى.

وقال غلوم، لـ"الجريدة"، إن استعدادات المنتخب للبطولة الاسيوية أصبحت حسبة معقدة جدا بسبب تداعيات "كورونا"، التي ألقت بظلالها على كل مناحي الحياة، وأدت الى تداخل بين مواعيد الاختبارات الدراسية لطلبة الثانوية العامة، والتي كشفت وزراة التربية عن بدايتها في 27 سبتمبر والاختبارات النهائية لجامعة الكويت، وكذلك موعد استئناف النشاط الرياضي (المسابقات الرسمية)، فجميعها في سبتمبر المقبل، وهذه هي الفترة المفترض ان يتم خلالها تنفيذ خطة اعداد المنتخب للبطولة الاسيوية.

وأضاف: "المنتخب يحتاج الى فترة اعداد من شهر الى شهر ونصف على اقل تقدير، واذا بدأت تدريبات الاندية مطلع يوليو المقبل فسينتظم اللاعبون في تدريبات انديتهم اولا، وبعدها ينضم اللاعبون لتدريبات المنتخب اواخر اغسطس او بداية سبتمبر المقبلين، وهنا سيصطدم الجميع باستئناف المسابقات الرسمية للاتحاد والاختبارات الدراسية، وبناء عليه لن يتمكن اللاعبون من الانتظام في تدريبات المنتخب حرصا على مستقبلهم.

وأشار الى انه لم يتمكن حتى الان من وضع برنامج اعداد مناسب لخوض البطولة الاسيوية مطلع اكتوبر المقبل، بسبب عدم وجود فترة زمنية بين الارتباطات الدراسية والاستعداد لبطولة.

تدريب عن بعد

وذكر ان لاعبي المنتخب منتظمون الى حد كبير في تنفيذ برنامج تدريب عن بعد، منذ شهر مايو الماضي، بهدف عدم زيادة الوزن، والجري في غير أوقات الحظر، بالاضافة لتنمية بعض عناصر اللياقة البدنية مثل القوة والتحمل من خلال تمرينات السويدي، موضحا انه لا يمكن الاعتماد على ذلك لان كرة اليد لعبة جماعية وتحتاج الى تمرينات فنية وتكتيكية خاصة.

«الآسيوي» يدرس التأجيل

واختتم غلوم تصريحه قائلا إن "الاتحاد الاسيوي يدرس تأجيل بطولاته، كما صرح امين صندوقه بدر الذياب، في وقت سابق، عن احتمال تأجيل بطولة الاندية الاسيوية المقررة في ديسمبر، لتعارضها مع موعد اقامة دورة الالعاب الخليجية المجمعة، وكذلك بطولتا الشباب والناشئين في اكتوبر المقبل"، متمنياً ان يتم ذلك حرصا على طموح لاعبيه في تقديم مستوى مشرف يليق بسمعة كرة اليد الكويتية، بعد فترة الغياب الطويلة عن الساحة الاسيوية بسبب الايقاف الدولي في الفترة السابقة.