محمود الخطيب يرفض ضغوط الجنايني ووزير الرياضة للتصالح مع مرتضى منصور
تمسَّك محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، بمواصلة الحرب على مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، بتوصية من مجلس الإدارة، لإيقاف تجاوزاته المستمرة في حق المجلس الأحمر، عبر الفيديوهات التي يقوم بنشرها على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، أو قناة النادي الأبيض الفضائية، وبشكل يومي.وقدَّم الأهلي أخيرا ثلاثة بلاغات إلى النائب العام المصري، لرفع الحصانة عن مرتضى منصور، حتى تتم محاكمته، أسوة بما يتم مع أفراد الشعب المصري وتطبيقا للعدالة، كما تقدَّم بشكوى إلى علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، يطالبه فيها بضرورة البدء في تقليم أظافر رئيس الزمالك، وإيقافه تجاوزاته، من خلال رفع الحصانة عنه، وتحويله للتحقيق، بخلاف بلاغات أخرى تم تقديمها إلى وزير الشباب والرياضة، واتحاد الكرة، واللجنة الأولمبية المصرية، والمجلس الأعلى للإعلام، لمنعه من الظهور فضائيا.
وعلمت "الجريدة"، أن أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، حاول في الأيام الماضية، وبتوصية من عمرو الجنايني رئيس اللجنة المكلفة إدارة شؤون اتحاد الكرة، التدخل لتصفية الأجواء بين مرتضى منصور والخطيب، بعد الخلافات القوية التي نشبت بين الطرفين خلال الفترة الماضية، وما ترتب عليها من تبادل الشكاوى بينهما، الأمر الذي أدى إلى زيادة حالة الاحتقان بين جماهير القطبين، لكن الخطيب رفض بشكل قاطع تلك المحاولات، وأكد أن ناديه ماضٍ في موقفه، ولن يتراجع، بسبب تجاوزاته المتكررة في حق مجلس الإدارة وجماهير النادي.وأوضح الخطيب في حديثه للجنايني ووزير الرياضة،ـ أن رئيس الزمالك لن يحترم أي صلح، بل سيخرج للرأي العام، وسيتحدث بما يُدين مجلس الأهلي أمام الجمهور.على جانب آخر، بدأ لاعبو فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي في التجمُّع بمقر النادي بالجزيرة، لإجراء مسح طبي، للتأكد من سلامتهم، وعدم معاناة أي منهم من فيروس كورونا، كإجراء احترازي قبل استئناف التدريبات الجماعية، استعدادا لعودة النشاط الكروي مرة أخرى بداية من 25 يوليو المقبل، وفقا لتصريحات وزير الرياضة في المؤتمر الصحافي الاثنين الماضي.واستمر خضوع نجوم الأهلي لعملية المسح على مدار يومين (أمس واليوم)، ثم يحدد بعدها الجهاز الفني، بقيادة رينيه فايلر، موعد إقامة التدريبات الجماعية، والتي قد تكون على فترتين، تطبيقا لقرار التباعد الاجتماعي، وخاصة فيما يتعلق بغرفة خلع الملابس.