تُرجمت رواية الكاتب عبدالله البصيص "طعم الذئب" إلى اللغة الصينية، وأصدرتها دار China international Press، وقامت بترجمتها Li ling xi.

وبهذه المناسبة، قال البصيص: "سعدت بترجمة طعم الذئب إلى اللغة الصينية "الماندرين"، وفتح نافذة على الأدب العربي والكويتي للقراء الصينيين، وآمل أن تكون البداية لترجمة الأعمال الأدبية الكويتية المهمة، فالأدب الكويتي حافل بأعمال تستحق أن تُقرأ عالميا، لكن مشكلتنا هي أنه لا يوجد مشروع حكومي يتحرك في هذا الاتجاه، بالرغم من أن انتشار الكاتب والكتاب يصب في سمعة وطنه. ويكفي أن نعرف أن جمهورية الصين تمول أي ترجمة من الصينية إلى اللغات الأخرى، وكذلك تفعل دول مثل السويد وفرنسا وألمانيا وروسيا.

Ad

وعند سؤال البصيص: هل يعتقد أن ترجمة الرواية تساهم في شهرة الكاتب؟ أجاب: "لا أظن أن ترجمة الأعمال تساهم في شهرة كاتبها، لأنّ هناك أعمالا تُرجمت ولم نسمع بها".

يذكر أن الرواية حصدت جائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية ضمن جوائز الدورة الـ36 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.

و"طعم الذئب" تختار لها الصحراء والقرى والقبيلة مجالاً للسرد، ويستلهم البصيص قصص وحكايات القبيلة العربية وما يدور فيها لينسج الخيوط الأساسية لروايته، وذلك من خلال حكاية "ذبيان" وموقف قبيلته منه، وكيف يؤثر ذلك في سير أحداث الرواية، علاقة الفرد بالجماعة وأثرهم فيه، وفلسفة ذلك بشكلٍ واقعي يشد القارئ من أول الرواية حتى آخرها.

في الرواية تنشأ علاقة بين بدوي وذئب، ومن خلال هذه العلاقة تطرح الرواية مناقشة بعض الأسئلة الوجودية.